responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرد على مسايل موسى جار اللَّه المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    الجزء : 1  صفحة : 29

و الاتباع لهم في الأحكام الدينية ليهلك من هلك عن بينة و لتتم عليه الحجة و أي فائدة أعظم من حفظ المؤمنين من الوقوع في المهالك و السقوط في المهاوي و المعاطب.

و قوله: (و هما يعني عائشة و حفصة أهل البيت بنص الكتاب) إلى آخره. أهل البيت في هذه الآية هم محمد صلّى الله عليه و آله و سلّم و علي و فاطمة و الحسن و الحسين كما جاءت به الرواية من الفريقين و هم الذي أدخلهم رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم تحت الكساء و قال: اللهم إنّ هؤلاء أهل بيتي‌[1] و إيراد الأحاديث الدالة على التخصيص بمن ذكرناه يحتاج إلى بسط في المقام ثمّ إنّ الانتقال في آية التطهير إلى ضمير الخطاب المذكر من المضمر المؤنث ثمّ الانتقال منه إلى الضمير المؤنث صريح في عدم دخول النساء في أهل البيت كما لا يخفى.

المسألة السادسة عشرة: قال: (يقول الباقر: إن الله قال: لأعذبن كل رعية في الإسلام دانت بولاية إمام جائر)

إلى آخره.

الجواب:

إن هذا السائل أسند هذا القول إلى الباقر عليه السلام و لا نعلم من أين نقله؟ و في أي كتاب وجده؟ لنعلم أنّ ذلك الكتاب من الكتب المعتبرة عند الشيعة أو الكتب التي لا تعتمد عليها. و ما اشتمل عليه هذا الحديث من أن من دان بولاية الإمام الجائر فهو معذب فمما لا شك فيه لأنه شريك الجائر في جوره و ظلمه لأنه راضٍ بعمله فيكون مستحقا للعذاب. و كيف يكون براً تقياً حقيقة.

و قوله: (في الحديث و إن كانت برة تقية) بحسب الظاهر، و أما العفو عمن دان بولاية الإمام العادل فهو غير بعيد لان رحمة الله وسعت كل شي‌ء و الله تعالى.

و أما قوله: (في أي كتاب يقول الله) إلى آخره. إذا صح النقل يكون ذلك من الأحاديث القدسية التي تروى عن النبي صلّى الله عليه و آله و سلّم.

المسألة السابعة عشرة: قال: (ما النسي‌ء الذي هو زيادة في الكفر)

إلى آخره.

الجواب‌

اشتمل هذا السؤال على مسائل منها ما هو معلوم ذكرهُ المفسرون و اللغويون و منها ما لا يتعلق لنا غرض في البحث عنه. و أما اعتراضه على الأئمة في اتخاذهم‌


[1] ينظر: حديث الكساء في مفاتيح الجنان: 408- 405

اسم الکتاب : الرد على مسايل موسى جار اللَّه المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    الجزء : 1  صفحة : 29
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست