ما تدل على الأخذ بالأسهل والأيسر والذي ظفرت به منها ما روي عن
النبي (ص): (إذا حُدِثتم عني بحديث فأنحلوني أهنأه وأسهله)[1]
فإنه دال على انه إذا تعارض الخبران وكان أحدهما اسهل من حيث العمل فانسبوا الأسهل
والأيسر إلي فيعمل به ويطرح غيره. والظاهر ضعفه لإرساله ولم يعمل به أحد من
الأصحاب.
الطائفة السادسة الترجيح بالصفات
الترجيح بالصفات والذي وجدته منها:
أولها: ما في المقبولة من قوله (ع): (الحكم ما
حكم به أعدلهما وأفقههما وأصدقهما في الحديث وأورعهما ولا يلتفت إلى ما يحكم به
الآخر)[2].
ثانيها: ما في المرفوعة من قوله (ع): (خذ بقول
أعدلهما عندك وأوثقهما في نفسك).
[1] بحار الأنوار/ 2/ 242/ باب 29 علل إختلاف
الأخبار
[2] الكافي/ 1/ 67/ ح 10، التهذيب/ 6/ 301/ ح 52.
من لا يحضره الفقيه/ 3/ 5، الإحتجاج/ 194، وسائل الشيعة/ 18/ 75/ ب 9/ ح 1.