responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التعارض و التعادل و الترجيح المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ علي (ابن محمد رضا)    الجزء : 1  صفحة : 11

البحث الرابع جهات التنافي بين الأدلة

إن التنافي بين الأدلة يكون من جهات ثلاث: من جهة الصدور أو من جهة وجه الصدور أو من جهة الدلالة لأن دلالة الدليل لا تكون حجة معتبرة إلَّا بأمور ثلاثة:

الأول: الصدور

والمراد به وجود العلم أو الدليل المعتبر على صدوره وصحة سنده اما من المشرع، أو من العقل وهو قد يكون وجدانياً كالسماع شفاها، وقد يكون بواسطة قيام الدليل عليه وهذا كالأمارات فإن حجيتها واعتبارها بواسطة ما قام من الأدلة على صحتها صدوراً.

الثاني: وجه الصدور وجهته‌

والمراد به العلم بأنه صدر لبيان الواقع لا للتقية أو للخوف أو للهزل أو نحو ذلك من الدواعي المنافية لسوق الكلام لإفادة بيان الواقع فمتى احتمل ذلك لم يثبت به مدلول بل لابد من قيام الدليل على عدمه، أو أصل معتبر عليه كأصالة عدم التقية وعدم كونه هازلًا وعدم كونه مرائيا فهذا الأمر تثبته مثل هذه الأصول المعتبرة عند العقلاء.

اسم الکتاب : التعارض و التعادل و الترجيح المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ علي (ابن محمد رضا)    الجزء : 1  صفحة : 11
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست