عز و جل يقول: [وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ
حَافِظُونَ] فلا تضع فرجك حيث لا تأمن على درهمك)).
وورد عن الإمام الرضا
(ع) قال:
( (لا ينبغي لك أن
تتزوج إلا بمأمونة أن الله عز و جل
يقول: [الزَّانِي
لا يَنْكِحُ إلا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لا يَنْكِحُهَا إِلا
زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ])). وأن تكون مؤمنة
عارفة فقد سُئِل الإمام أبو عبد الله (ع) عن المتعة فقال: ( (
نعم إذا كانت عارف
ة، قلنا فإن لم
يكن؟ قال (ع):
فاعرض عليها وقل لها
فإن قبلت فتزوجها، وإن أبت أن ترضى بقولك فدعها)).
وروي عن الحسن التفليسي
قال: ( (سألت الرضا (ع): أيتمتع من اليهودية والنصرانية؟ فقال: يتمتع من الحرة
المؤمنة أحب إليّ. وهي أعظم حرمة منهما)).
الصفات السيئة للمتمتع
بها
وأما الصفات السيئة
فمنها الزانية فقد ورد عن محمد بن اسماعيل: ( (سأل رجل الإمام أبا الحسن الرضا (ع)
وأنا أسمع عن رجل يتزوج المرأة متعة ويشترط عليها أن لا يطلب ولدها- إلى أن قال-
فقال (ع): لا ينبغي لك أن تتزوج إلا بمؤمنة أو مسلمة فإن الله عز و جل يقول: [
الزَّانِي لا يَنْكِحُ
إلا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لا يَنْكِحُهَا إِلا زَانٍ أَوْ
مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَ 2 لِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ]
)). ومنها الكواشف
والدواعي والبغايا وذوات الأزواج فعن محمد بن الفيض قال: ( (سألت الإمام أبا عبد
الله (ع) عن المتعة قال: نعم إذا كانت عارفة- إلى أن قال- وإيّاكم والكواشف
والدواعي والبغايا وذوات الأزواج، قلت: ما الكواشف؟ قال (ع): اللواتي يكاشفن
وبيوتهن معلومة ويؤتين، قلت فالدواعي قال (ع): اللواتي يدعون إلى أنفسهن وقد عرفت
بالفساد، قلت: فذوات الأزواج؟ قال (ع): المطلقات على