responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إسعاد المؤمنين المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ أسعد    الجزء : 1  صفحة : 16

غير السنة)). وسُئِل الإمام أبو الحسن (ع) عن المرأة الحسناء الفاجر هل تجب للرجل أن يتمتع منها يوماً أو أكثر؟ فقال (ع): ( (إذا كانت مشهورة بالزنا فلا يتمتع منها ولا ينكحها)).

فصل في السعي والذهاب في زواج المرأة للرجل (المشية)

السعي والذهاب في زواج المرأة للرجل (المشية)

لقد رغب الإسلام بالسعي للتزويج والجمع بين اثنين فقد ورد عن الرسول (ص) والأئمة الأطهار (ع) استحباب السعي للتزويج والشفاعة فيه. فعن الإمام أبي عبد الله (ع) قال: ( (من زوج عزباً كان ممن ينظر الله إليه يوم القيامة)). وورد عنهم (ع): ( (أفضل الشفاعة تزويج العزب)). فعن الإمام أمير المؤمنين (ع) قال: ( (أفضل الشفاعات أن تشفع بين اثنين في نكاح حتى يجمع الله بينهما)) والساعي في زواجٍ يظله الله يوم القيامة يوم لا ظلّ إلا ظله. فعن الإمام موسى بن جعفر (ع) قال: ( (ثلاثة يستظلون بظل عرش الله يوم القيامة، يوم لا ظل إلا ظله: رجل زوّج أخاه المسلم، أو خدمه، أو كتم له سراً)). وفي حديث عن النبي (ص) قال: ( (ومن عمل في تزويج بين مؤمنَين حتى يجمع بينهما زوّجه الله عز و جل ألف امرأة من الحور العين كل امرأة في قصر من درّ وياقوت، وكان له بكلّ خطوة خطاها أو بكل كلمة تكلم بها في‌

اسم الکتاب : إسعاد المؤمنين المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ أسعد    الجزء : 1  صفحة : 16
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست