responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إسعاد المؤمنين المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ أسعد    الجزء : 1  صفحة : 14

لم يكن فاحشة، فزوجه يعني الخنث)). ومنها الزنج والأكراد والخزر والأعرابي فعن الإمام الصادق (ع) في خبر الحداد: ( (لاتناكحوا الزنج والخزر فإن لهم أرحاما تدل على غير الوفاء)). وفي خبر أبي الربيع الشامي عن الإمام الصادق (ع): ( (ولا تنكحوا من الأكراد أحداً فأنهم جنس من الجن كشف عنهم الغطاء)). وقد ورد عن الإمام أبي جعفر (ع) في رواية الخزار: ( (لا يتزوج الأعرابي بالمهاجرة فيخرجها من دار الهجرة إلى الأعراب)). ومنها الفاسق فعن رسول الله (ص): ( (من زوج كريمته من فاسق نزل عليه كل يوم ألف لعنة)). ومنها شارب الخمر فإنه يقطع الرحم فقد ورد عن الإمام الصادق (ع) قال: ( (قال رسول الله (ص): شارب الخمر لا يُزوَّج إذا خطب)). وعن النبي (ص): ( (من زوج كريمته من شارب خمر فقد قطع رحمها)).

(ومنها) اختيار المرأة التي تتمتعها

: أن تكون المرأة التي ترغب تمتعها متصفة بالصفات الحسنة وتبتعد عن المرأة التي تتصف بالصفات السيئة، فقد ورد عن الإمام أبي جعفر (ع): ( (إنه سئل عن المتعة فقال (ع):

إن المتعة اليوم ليست كما كانت قبل إنهنّ كُنَّ يومئذ يؤمن واليوم لا يؤمن فاسألوا عنهنّ)).

الصفات الحسنة للمتمتع بها

فأما الصفات الحسنة للمرأة التي ترغب بتمتعها أن تكون عفيفة؛ مأمونة، فقد ورد عن أبي سارة قال: ( (سألت الإمام أبا عبد الله (ع) عنها- يعني المتعة- فقال لي (ع): حلال فلا تتزوج إلا عفيفة، إن الله‌

اسم الکتاب : إسعاد المؤمنين المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ أسعد    الجزء : 1  صفحة : 14
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست