responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظرية الحكم في الإسلام المؤلف : الأراكي، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 18

العنصر الثاني فبفقدانه تفقد السلطة شرعيتها، وتتحوّل إلى ظاهرة سلبية تهدّد مصالح الأُمّة، وتشكّل خطراً على أساس وجودها كأُمّة ذات إرادة واعية ومستقلّة.

و «الأُمّة» تصلح أن تكون المصدر للركن الأوّل في السلطة- وهو «القوّة»- كما أنّ «الله» هو المصدر للركن الثاني في السلطة- وهو «الشرعية»- وذلك حسب ما يفيده العقل ويثبته الدليل الذي لا محيد عنه، وذلك وفقاً لما سيتّضح في ما يلي من البحث:

اسم الکتاب : نظرية الحكم في الإسلام المؤلف : الأراكي، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 18
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست