و قيل: هو اشتباه.

و سيأتي في ابنه.

[322] سورة بن كليب بن معاوية الأسديّ‌

روى الكشّيّ مباحثته مع زيد بن عليّ. و يستفاد منها حسن عقيدته.[1]

و نقل المامقانيّ عن روضة الكافي عنه رواية أخرى تدلّ على سلامة دينه. فالرجل إماميّ حسن العقيدة.[2]

فالرجل ممدوح. قاله المجلسيّ.[3]

و هذا غير سورة بن كليب النهديّ، من أصحاب الصادق عليه السلام. و كلاهما كوفيّ، و روى عنهما الأجلّة؛ منهم جميل بن درّاج من أصحاب الإجماع.

و سيأتي في «عنبسة» مدحه.

[323] سهل بن بحر الفارسيّ‌

روى الكشّيّ عنه مع الواسطة.[4] و الظاهر اعتماده عليه.

[324] سهل بن حنيف‌

عدّه الفضل بن شاذان من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام.

و روى الكشّيّ فيه ثلاث روايات عن الصادق عليه السلام أنّ عليّا عليه السلام كفّنه في برد أحمر و حبرة، و كبّر عليّ عليه السلام عليه سبعا و قال: لو كبّرت عليه سبعين لكان أهلا.[5]

و زاد المامقانيّ على ذلك روايات اخر دالّات على مدحه و جلاله:

[1] . رجال الكشّيّ: 376.

[2] . تنقيح المقال من أبواب السين: 2/ 72.

[3] . الوجيزة: 223.

[4] . رجال الكشّيّ: 539.

[5] . رجال الكشّيّ: 36 و 37.