و
منها: عن النهج قول أمير المؤمنين عليه السلام بعد وفاته: كان من أحبّ الناس إليّ.[1]
[325]
سهل بن زاذويه أبو محمّد القمّيّ
ثقة
جيّد الحديث، نقيّ الرواية، معتمد عليه. ذكر ذلك ابن نوح. قاله النجاشيّ[2]
و العلّامة.[3] و لا خلاف
فيه.
[326]
سهل بن زياد الآدميّ الرازيّ أبو سعيد
قال
الكشّيّ: قال نصر بن الصبّاح: سهل بن زياد الآدميّ الرازيّ، أبو سعيد، يروي عن أبي
جعفر و أبي الحسن و أبي محمّد صلوات اللّه عليهم.[4]
و
يأتي قول الفضل بن شاذان في «صالح بن سلمة» أنّه لا يرتضي أبا سعيد الآدميّ و
يقول: هو الأحمق.
و يظهر
من المامقانيّ أنّ علماء الرجال قد اختلفوا فيه على قولين:
أحدهما:
ضعيف. اختاره جماعة؛ منهم النجاشيّ، و ابن الغضائريّ، و الشيخ في الفهرست، و
العلّامة، و غيرهم. قال: بل هو المشهور.
ثانيهما:
إنّه ثقة. اختاره الشيخ في رجاله المتأخّر عن الفهرست. و تبعه جمع ففي موضع من
التحرير: أنّ الأقوى توثيقه. و في موضع آخر منه: و الحديث صحيح، و إن ضعّف بعضهم
سهل بن زياد، انتهى.
حجّة
الأوّل تضعيف من عرفت.
و
حجّة الثاني جملة من القرائن و الأمارات الدالّة على وثاقته.