و
يدلّ على ذلك أيضا ما في تفسير البرهان في تفسير قوله تعالى: إِنَّ
عِدَّةَ الشُّهُورِ ..- الآية.[1]
فإنّه ذكر فيها تنصيص الصادق عليه السلام على أسماء الاثني عشر عند سماعة، كما
نقله في البحار.[2]
ثمّ
أيّد الوجهين بامور سبعة- إلى أن قال:- و قد عثرت الآن على حكاية المولى الوحيد عن
المحقّق الشيخ محمّد نجل الشهيد الثاني و المحقّق الأردبيليّ أيضا القول بعدم
وقفه. و يؤيّد المطلوب ما رواه الديلميّ في محكيّ إرشاده- و قبله الشيخ أبو عليّ
في أماليه- عنه، قال: دخلت على الصادق عليه السلام فقال: يا سماعة، من شرّ الناس؟
قلت: نحن يا ابن رسول اللّه- إلى أن قال:- عند الناس، سمّونا كفّارا و رافضة. فنظر
إليّ ثمّ قال: كيف بكم إذا سيق بكم إلى الجنّة و سيق بهم إلى النار؟!
إلى
أن قال:- لا يدخل النار منكم عشرة رجال، لا يدخل النار منكم خمسة رجال، و اللّه لا
يدخل النار منكم ثلاثة رجال، و اللّه لا يدخل النار منكم رجل واحد، فتنافسوا في
الدرجات، و أكمدوا أعداءكم بالورع.[3]
و
أمّا النوريّ فقد أطال الكلام في وثاقته- قال: بل جلالته- و ضعّف راميه بالوقف.[4]
[321]
سنان والد عبد اللّه
روى
الكشّيّ عن يونس بن عبد الرحمن عن عبد اللّه بن سنان- و كان رحمه اللّه من ثقات
رجال أبي عبد اللّه عليه السلام- عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال: دخلت عليه أنا
مع أبي فقال: يا عبد اللّه، الزم أباك، فإنّ أباك لا يزداد على الكبر إلّا خيرا.[5]
قال
المجلسيّ: سنان بن طريف والد عبد اللّه، ممدوح.[6]