responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستطرفات المعالي المؤلف : النمازي الشاهرودي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 142

ذكر روايته.

و يدلّ على ذلك أيضا ما في تفسير البرهان في تفسير قوله تعالى: إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ ..- الآية.[1] فإنّه ذكر فيها تنصيص الصادق عليه السلام على أسماء الاثني عشر عند سماعة، كما نقله في البحار.[2]

ثمّ أيّد الوجهين بامور سبعة- إلى أن قال:- و قد عثرت الآن على حكاية المولى الوحيد عن المحقّق الشيخ محمّد نجل الشهيد الثاني و المحقّق الأردبيليّ أيضا القول بعدم وقفه. و يؤيّد المطلوب ما رواه الديلميّ في محكيّ إرشاده- و قبله الشيخ أبو عليّ في أماليه- عنه، قال: دخلت على الصادق عليه السلام فقال: يا سماعة، من شرّ الناس؟ قلت: نحن يا ابن رسول اللّه- إلى أن قال:- عند الناس، سمّونا كفّارا و رافضة. فنظر إليّ ثمّ قال: كيف بكم إذا سيق بكم إلى الجنّة و سيق بهم إلى النار؟!

إلى أن قال:- لا يدخل النار منكم عشرة رجال، لا يدخل النار منكم خمسة رجال، و اللّه لا يدخل النار منكم ثلاثة رجال، و اللّه لا يدخل النار منكم رجل واحد، فتنافسوا في الدرجات، و أكمدوا أعداءكم بالورع.[3]

و أمّا النوريّ فقد أطال الكلام في وثاقته- قال: بل جلالته- و ضعّف راميه بالوقف.[4]

[321] سنان والد عبد اللّه‌

روى الكشّيّ عن يونس بن عبد الرحمن عن عبد اللّه بن سنان- و كان رحمه اللّه من ثقات رجال أبي عبد اللّه عليه السلام- عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال: دخلت عليه أنا مع أبي فقال: يا عبد اللّه، الزم أباك، فإنّ أباك لا يزداد على الكبر إلّا خيرا.[5]

قال المجلسيّ: سنان بن طريف والد عبد اللّه، ممدوح.[6]

و مثله عن غيره.[7]


[1] . التوبة( 9)/ 36.

[2] . بحار الأنوار: 24/ 240.

[3] . تنقيح المقال من أبواب السين: 2/ 67 و 68.

[4] . مستدرك الوسائل: 3/ 604.

[5] . رجال الكشّيّ: 410.

[6] . الوجيزة: 222.

[7] . كابن داود في رجاله: 179.

اسم الکتاب : مستطرفات المعالي المؤلف : النمازي الشاهرودي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 142
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست