اسم الکتاب : ترتيب خلاصة الأقوال في معرفة الرجال المؤلف : العلامة الحلي الجزء : 1 صفحة : 486
ادّعى هذا الأمر بعد السّمريّ
رضى اللّه عنه فهو كافر، منمّس[1]، ضالّ، مضلّ[2].
الفائدة
السّابعة:
قال
الشّيخ الطّوسيّ رحمه اللّه: و قد كان في زمان السّفراء المحمودين أقوام ثقات ترد
عليهم التّوقيعات من قبل المنصوبين للسّفارة من الأصل.
منهم-
أبو الحسين[3] محمّد بن
جعفر الأسديّ قال بعد قصص: و مات الأسديّ على ظاهر العدالة لم يتغيّر و لم يطعن
عليه في (شهر)[4] ربيع
الآخر[5] سنة
اثنتي عشرة و ثلاثمائة.
و
منهم- أحمد بن إسحاق و جماعة، و قد خرج التّوقيع في مدحهم، و روى أحمد ابن إدريس،
عن محمّد بن أحمد، عن محمّد بن عيسى، عن أبي محمّد[6]
الرّازي قال:
كنت
(أنا)[7] و أحمد
بن أبي عبد اللّه بالعسكر، فورد علينا[8]
من قبل الرّجل، فقال: أحمد ابن إسحاق الأشعريّ، و إبراهيم بن محمّد الهمدانيّ، و
أحمد بن حمزة بن اليسع ثقات.[9]
الفائدة
الثّامنة:
اعلم
أنّ الشّيخ الطّوسيّ رحمه اللّه ذكر أحاديث كثيرة في كتابي التّهذيب و الاستبصار
عن رجال لم يلق زمانهم، و إنّما روى عنهم بوسائط و حذفها في الكتابين (ثمّ ذكر في
آخرهما طريقه[10] إلى كلّ
رجل رجل ممّا ذكره في الكتابين)[11] و كذلك
فعل