responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ترتيب خلاصة الأقوال في معرفة الرجال المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 485

أجسر عليه، فقالوا له: قد سمعه غيرك، فقال: أنتم و ما سمعتم، و وقف على أبي جعفر، فلعنوه و تبرّؤوا منه. ثمّ ظهر التّوقيع على يد أبي القاسم الحسين بن روح بلعنه و البراءة منه في جملة من لعن.

و منهم: أبو طاهر محمّد بن عليّ بن بلال، و قصّته‌[1] معروفة فيما جرى بينه و بين أبي جعفر محمّد بن عثمان العمريّ رضى اللّه عنه، و تمسّكه بالأموال الّتي كانت عنده للإمام عليه السّلام و امتناعه من تسليمها و ادّعائه أنّه الوكيل حتّى تبرّأت الجماعة منه و لعنوه، و خرج من‌[2] الصّاحب عليه السّلام فيه ما هو معروف.

و منهم: الحسين بن منصور الحلّاج، و قد ذكر الشّيخ له أقاصيص.

و منهم: ابن أبي العزاقر[3]، و قد ذمّ و لعن، و ذكر الشّيخ له أقاصيص.

و منهم: أبو دلف المجنون، روى الشّيخ الطّوسيّ رحمه اللّه عن المفيد محمّد بن محمّد بن النّعمان، عن أبي الحسن عليّ بن بلال المهلبيّ، قال: سمعت أبا القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه يقول: أمّا أبو دلف الكاتب‌[4] لاحاطه اللّه فكنّا نعرفه ملحدا، ثمّ أظهر الغلوّ ثمّ جنّ و سلسل، ثمّ صار مفوّضا، و ما عرفناه قطّ إذا حضر في مشهد إلّا استخفّ به، و لا عرفته الشّيعة إلّا مدّة[5] يسيرة، و الجماعة[6] تبرّؤوا منه، و ممّن يتنمّس‌[7] به، و قد كنّا وجّهنا إلى أبي بكر البغداديّ لمّا ادّعى له هذا ما ادّعاه، فأنكر ذلك و حلف عليه، فقبلنا ذلك منه، فلمّا دخل إلى بغداد مال إليه و عدل عن الطّائفة[8] و أوصى إليه فلم نشكّ أنّه على مذهبه، فلعنّاه و تبرّأنا (منه)[9] لأنّ عندنا: أنّ كلّ من‌


[1] - أ: و قضيّته.

[2] - ب: عن.

[3] - د: العراقيّ.

[4] - ه زيادة: المهلبيّ.

[5] - في جميع النّسخ: إلّا مدّ يده، و المثبّت عن كتاب الغيبة.

[6] - د: و الشّيعة.

[7] - التّنميس: التّلبيس، و نامسه: سارّه( لسان العرب: نمس).

[8] - د: فلمّا رحل إلى بغداد و مال إليه وعد الطّائفة.

[9] - ليس في ب.

اسم الکتاب : ترتيب خلاصة الأقوال في معرفة الرجال المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 485
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست