اسم الکتاب : ترتيب خلاصة الأقوال في معرفة الرجال المؤلف : العلامة الحلي الجزء : 1 صفحة : 487
الشّيخ أبو جعفر بن بابويه، و نحن
نذكر في هذه الفائدة على سبيل الإجمال صحّة طرقهما إلى كلّ واحد واحد ممّن يوثق به
أو يحسن حاله، أو وثّق[1] و إن كان على مذهب فاسد، أو
لم يحضرني حاله دون من نردّ روايته و نترك قوله، و إن كان الطّريق فاسدا ذكرناه، و
إن كان في الطّريق من لا يحضرنا معرفة حاله من جرح أو تعديل تركناه أيضا، كلّ ذلك
على سبيل الإجمال إذ التّفصيل موكول إلى كتابنا الكبير، و إنّما قصدنا ذلك
للاختصار و لبلوغ الغاية بمعرفة صحّة طرقهما و فسادها[2]
بذلك.
فطريق
الشّيخ الطّوسيّ رحمه اللّه في التّهذيب إلى محمّد بن يعقوب الكلينيّ صحيح، و كذا
إلى عليّ بن إبراهيم بن هاشم، و كذا إلى محمّد بن يحيى العطّار، و كذا إلى أحمد
ابن إدريس، و كذا عن[3] الحسين[4]
بن محمّد[5]، و كذا
عن محمّد بن إسماعيل، و كذا عن حميد بن زياد، و كذا عن أحمد بن محمّد بن عيسى، و
كذا عن أحمد بن محمّد بن خالد، و كذا عن الفضل بن شاذان، و إلى الحسن بن محبوب حسن
(و إليه أيضا ممّا أخذه من كتبه و مصنّفاته صحيح، و إلى الحسين بن سعيد صحيح)[6]
و كذا عن محمّد ابن أحمد بن يحيى الأشعريّ، و كذا عن محمّد بن عليّ بن محبوب، و
كذا عن سعد[7] ابن عبد
اللّه، و كذا عن محمّد بن الحسن بن الوليد، و عن الحسن بن محمّد بن سماعة قويّ، إذ
في طريقه حميد بن زياد، و كان ثقة، إلّا أنّه واقفيّ، و الحسن أيضا كان واقفيّا،
إلّا أنّه (كان)[8] ثقة.
و
إلى أبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين، و هو ابن بابويه صحيح، و كذا عن أبي القاسم
جعفر بن محمّد بن قولويه، و (كذا)[9] عن موسى
بن القاسم بن معاوية بن وهب صحيح أيضا. و كذا عن يونس بن عبد الرّحمان، و كذا عن
عليّ بن مهزيار،