responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ترتيب خلاصة الأقوال في معرفة الرجال المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 484

فبذلك امرت و قد بلّغت، ثمّ أوصى أبو القاسم بن الرّوح إلى أبي الحسن عليّ بن محمّد السّمريّ: فلمّا حضرته الوفاة سئل أن يوصي؛ فقال: للّه أمر هو بالغه، و مات رحمه اللّه سنة تسع و عشرين و ثلاثمائة.[1]

الفائدة السّادسة:

روى الشّيخ الطّوسيّ رحمه اللّه: أنّ من المذمومين جماعة:

أوّلهم: المعروف بالسّريعيّ‌[2]، و كان من أصحاب أبي الحسن عليّ بن محمّد عليهما السّلام؛ قال هارون: و أظنّ اسمه الحسن.

و منهم: محمّد بن نصير النّميريّ، و كان من أصحاب أبي محمّد العسكريّ عليهما السّلام، فلمّا مات ادّعى مقام أبي جعفر محمّد بن عثمان أنّه صاحب الزّمان‌[3]، و ادّعى النّيابة[4] ففضحه اللّه تعالى.

قال سعد بن عبد اللّه: كان محمّد بن نصير النّميريّ يدّعي أنّه رسول نبيّ، و أنّ عليّ محمّد عليهما السّلام أرسله، و كان يقول بالتّناسخ، و يغلو في أبي الحسن عليه السّلام، و يقول فيه بالرّبوبيّة.

و منهم: أحمد بن هلال الكرخيّ، قال أبو عليّ محمّد بن همام: كان أحمد بن هلال من أصحاب أبي محمّد عليه السّلام فاجتمعت الشّيعة على وكالة أبي جعفر محمّد بن عثمان العمريّ بنصّ الحسن العسكريّ عليه السّلام في حياته عليه، فلمّا مضى الحسن عليه السّلام، قالت الشّيعة: الجماعة له، ألا تقبل أمر أبي جعفر محمّد بن عثمان و ترجع إليه، و قد نصّ عليه الإمام المفترض الطّاعة؟ فقال: لم أسمعه ينصّ عليه بالوكالة، و ليس أنكر أباه، يعني عثمان بن سعيد، فأمّا أن أقطع أنّ أبا جعفر وكيل صاحب الزّمان عليه السّلام، فلا


[1] - نقد الرّجال: 416، عن تحرير الفقه، و انظر كمال الدّين 2: 432/ 12.

[2] - ب، د: بالرّبعي، و في الغيبة للطوسيّ: بالشّريعيّ.

[3] - كتاب الغيبة: صاحب إمام الزّمان.

[4] - كتاب الغيبة: ادّعى له البابيّة.

اسم الکتاب : ترتيب خلاصة الأقوال في معرفة الرجال المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 484
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست