اسم الکتاب : ترتيب خلاصة الأقوال في معرفة الرجال المؤلف : العلامة الحلي الجزء : 1 صفحة : 483
الحسين اللّؤلؤي، و ما يرويه عن
جعفر بن محمّد بن مالك، أو يوسف بن الحارث، أو عبد اللّه بن محمّد الدّمشقيّ.
قال
أبو العبّاس بن نوح: و قد أصاب شيخنا أبو جعفر محمّد بن الحسن بن الوليد في ذلك
كلّه، و تبعه أبو جعفر بن بابويه رحمه اللّه على ذلك إلّا في محمّد بن عيسى بن
عبيد فلا أدري ما را به منه[1]، لأنّه
كان على ظاهر العدالة و الثّقة.[2]
الفائدة
الخامسة:
ولد
المهدي محمّد بن الحسن[3] عليهما
أفضل الصّلوات و السّلام، يوم الجمعة لثمان خلون من شعبان سنة ستّ و خمسين و
مائتين، و امّه ريحانة، و يقال لها:
نرجس،
و يقال لها: صقيل[4]، و يقال
لها: سوسن؛ و وكيله عثمان بن سعيد العمريّ، أبو عمرو، و هو أوّل من نصبه العسكريّ
عليه السّلام، ثمّ نصّ أبو عمرو رحمه اللّه على ابنه أبي جعفر محمّد بن عثمان، و
نصّ أيضا الإمام العسكريّ عليه السّلام عليه؛ فلمّا حضرت أبا جعفر محمّد بن عثمان
الوفاة و اشتدّت حاله حضر[5] عنده
جماعة من وجوه الشّيعة منهم:
أبو
عليّ بن همام، و أبو عبد اللّه بن محمّد الكاتب، و أبو عبد اللّه الياقطانيّ[6]،
و أبو سهل إسماعيل بن عليّ النّوبختي، و أبو عبد اللّه بن الوجنا[7]
و غيرهم من الوجوه الأكابر، فقالوا له: إن حدث بك أمر فمن يكون مكانك؟ فقال لهم:
هذا أبو القاسم الحسين بن روح (بن أبي بحر)[8]
النّوبختي القائم مقامي، و السّفير بينكم[9]
و بين صاحب الأمر عليه السّلام، و الوكيل، و الثّقة و الأمين، فارجعوا في اموركم
إليه، و عوّلوا (عليه)[10] في
مهمّاتكم[11]،