responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ترتيب خلاصة الأقوال في معرفة الرجال المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 40

إطراء علماء الشّيعة له‌

قال معاصره الحسن بن داود في رجاله: الحسن بن يوسف بن مطهّر الحلّيّ شيخ الطّائفة، علّامة وقته، صاحب التّحقيق و التّدقيق، كثير التّصانيف، انتهت رئاسة الإماميّة إليه في المعقول و المنقول، مولده سنة 648 ه.[1]

و قال الأمير مصطفى التّفريشيّ في كتابه نقد الرّجال: الحسن بن يوسف بن عليّ بن مطهّر أبو منصور الحلّيّ- ثمّ ذكر ما قاله ابن داود في حقّه- ثمّ قال: «و يخطر ببالي أن لا أصفه إذ لا يسع كتابي هذا ذكر علومه و تصانيفه و فضائله و محامده، و إنّ كلّ ما يوصف به النّاس من جميل و فضل فهو فوقه، له أزيد من سبعين كتابا في الاصول، و الفروع، و الطّبيعي، و الإلهي و غيرها، نوّر اللّه ضريحه و ضريح أبيه و ابنه، و جزاه اللّه تعالى أفضل جزاء المحسنين، مات ليلة السّبت «11» المحرّم سنة 426 ه، و دفن بالمشهد المقدّس الغروي على ساكنه من الصّلاة أفضلها و من التّحيّة أكملها». و ستعرف أن مؤلّفاته أزيد من مائة كتاب.[2]

و في منهج المقال: «الحسن بن يوسف بن عليّ بن مطهّر أبو منصور العلّامة الحلّي مولدا و مسكنا، محامده أكثر من أن تحصى و أشهر من أن تخفى».

و في أمل الآمل: «الشّيخ العلّامة جمال الدّين أبو منصور الحسن بن يوسف بن عليّ بن المطهّر، فاضل، عالم، علّامة العلماء، محقّق، مدقّق، ثقة ثقة، فقيه، محدّث، متكلّم، ماهر، جليل القدر، عظيم الشّأن، رفيع المنزلة، لا نظير له في الفنون و العلوم العقليّات و النّقليّات، و فضائله و محاسنه أكثر من أن تحصى».[3]

و في رياض العلماء: «الشّيخ الأجلّ جمال الدّين أبو منصور الحسن بن الشّيخ سديد الدّين يوسف بن عليّ بن محمّد بن المطهّر الحلّيّ قدّس سرّه، الإمام الهمام، العالم العامل، الفاضل الكامل، الشّاعر الماهر، علّامة العلماء، و فهّامة الفضلاء، استاذ الدّنيا،


[1] - رجال ابن داود: 78/ 466.

[2] - نقد الرّجال: 99- 100/ 175.

[3] - أمل الآمل 2: 81.

اسم الکتاب : ترتيب خلاصة الأقوال في معرفة الرجال المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 40
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست