كلمات جملة من المتأخرين كالشهيد الثاني
والعلّامة المجلسي والشيخ البهائي وبعيد أن يخفى ذلك عليه ".[1]
والنتيجة: ان أصحاب
الإجماع كلهم ثقات، لكن لم يثبت كونهم لا يروون إلا عن ثقة، فلا تصح قاعدة، ولا
تعني أكثر من جلالة هؤلاء ووثاقتهم، وإذا روى هؤلاء عن شخص فلا يعني أنهم يوثقونه،
ولا يعني أن الرواية صحيحة، فتدخل في باب المؤيدات لا الأدلة.
وأما
التعبير بالتصحيح فهو حينئذ تفنن في التعبير للمبالغة في جلالتهم وتوثيقهم.