وهم
ثمانية عشر من أصحاب الباقر والصادق والكاظم والرضا عليهم السلام، وقد ادعي أن
هؤلاء لا يروون إلا عن ثقة.
منشأ المسألة:
الأصل
في ذلك ما ذكره الكشي في "إختيار معرفة الرجال" [1]
في ثلاثة مواضع:
1-
تسمية الفقهاء من أصحاب أبي جعفر وأبي
عبد الله (ع) اجتمعت العصابة على تصديق هؤلاء الأولين من أصحاب أبي
جعفر (ع) وأصحاب أبي عبد الله (ع) وانقادوا لهم بالفقه، فقالوا: "أفقه
الأولين ستة: زرارة، ومعروف بن خربوذ، وبريد، وأبو بصير الأسدي، والفضيل بن يسار،
ومحمد بن مسلم الطائفي، قالوا: أفقه الستة زرارة، وقال بعضهم: مكان أبي بصير
الأسدي أبو بصير المرادي وهو ليث بن البختري".
2-
تسمية الفقهاء من أصحاب أبي عبد الله
(ع): أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عن هؤلاء وتصديقهم لما
يقولون وأقروا لهم بالفقه من دون أولئك الستة الذين عددناهم وسميناهم وهم
ستة نفر: جميل بن دراج، وعبد الله بن مسكان، وعبد الله بن بكير، وحمّاد بن عثمان،
وحمّاد بن عيسى، وأبان بن
[1] كتاب الاختيار هو تلخيص الطوسي (ره) لكتاب الكشي.