responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوجيز النافع في علم الرجال المؤلف : الحسني العاملي، السيد عبدالکريم    الجزء : 1  صفحة : 68

تحتاج إلى تحليل وفكر وليس مجرد نقل. وهذا الاجتهاد حجة عليهم لا على غيرهم من الأعلام، وقد بيّنا مرادهم من التصحيح.

اشكال الشيخ آصف محسني والجواب عليه:

الاشكال: إن النجاشي وأمثاله لم يذكروا السند في توثيقاتهم، فتوثيقاتهم مراسيل، وانتم لا تعملون بالمراسيل؟ وبعبارة أخرى: ما الفرق بين الارسال في الروايات والارسال في التوثيقات؟ ولماذا كان الإرسال مسقطا للاعتبار في الاولى دون الثانية؟

والجواب: لما كان العمل بالتوثيقات من باب الاخبار الحسي، ولما كان النجاشي وغيره يتبنّى التوثيق أو التضعيف، فلا بد من أن يكون التوثيق عن ثقة يجب العمل بما نقله ولو من باب التمسك بالعام كما ذكرنا في ردّ الاشكال السابق، فالنجاشي أخبر عن شيخه الثقة، وشيخه أخبر عن شيخه الثقة وهكذا إلى أن نصل إلى الموثَّق الأخير. وهذا يكفي في الحجية وان لم نعرف رجال السند بأشخاصهم.

إن قلت: فما الفرق بين الارسال في الروايات والارسال في التوثيقات. فإذا قال الصدوق (ره): قال رسول الله (ص)، أسقطتم اعتباره للارسال، وأما إذا قال: جميل بن درّاج ثقة عملتم به، مع العلم أن قول رسول الله (ص) لفظ محسوس؟


اسم الکتاب : الوجيز النافع في علم الرجال المؤلف : الحسني العاملي، السيد عبدالکريم    الجزء : 1  صفحة : 68
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست