- نص المعصوم:

وذلك كما عندما سأل عبد العزيز بن المهتدي والحسن بن علي بن يقطين، الرضا (عليه السلام) قال: قلت: لا أكاد أصل إليك أسألك عن كل ما أحتاج إليه من معالم ديني، أفيونس بن عبد الرحمن ثقة آخذ عنه ما أحتاج إليه من معالم ديني ؟ فقال: نعم. [1]

- نص أحد الثقات:

ولا بد أن يكون عن حس بأن يكون عن معاشرة ومخالطة أو عن نقل حسي، كما بيّنا في شرط حجية الخبر. نعم إذا شككنا أن نقل الثقة للتوثيق عن حس منه أو عن حدس، فيكون أيضاً حجة، لكن لا من باب حجية المحتمل الحسية بل من باب التمسك بالعام في الشبهة المصداقية كما سيأتي بالتوثيق التالي.

- نص أحد الأعلام المتقدمين: ([2])

أمثال الطوسي وابن قولويه والكشي والنجاشي والمفيد والصدوق وابن الغضائري والبرقي وأضرابهم، وإخبار هؤلاء حجة.

[1] وسائل الشيعة، الحر العاملي، ج 18، ح 33، ص 107، (الاسلامية).

[2] وهذا يرجع إلى الثاني، وإنما فصلناهما لأن الموثِّق قد لا يكون عَلَماً، بل ثقة عادي، والباحثون ينظرون إلى الثقة العلم نظرة تختلف عن غيره.