responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوجيز النافع في علم الرجال المؤلف : الحسني العاملي، السيد عبدالکريم    الجزء : 1  صفحة : 162

5- يسلم خبر من أخبار الكتاب المذكور من سهوٍ أو تحريف بسنده أو متنه ". [1]

وفيه: إن اختلاف القول قد يكون عن اضطراب، وقد يكون عن العثور على معلومة جديدة، وقد يكون عن تغيّر في الرأي ناتج عن استمرار البحث والتدقيق والتحليل. والأخيران منقبة لا مثلبة.

6- ومنها: شهادة بعض الأجلاء بان النجاشي أضبط، كالمجلسي الذي قال: " ولكنه أثبت من الجميع كما يظهر من التتبع التام "[2] وكالشهيد الثاني حيث يقول في المسالك: وظاهر حال النجاشي انه أضبط الجماعة واعرفهم بحال الرجال ". [3]

وفيه: إن هؤلاء الأعلام البعيدون عن عصر النجاشي والطوسي لم يبيّنوا لنا القرائن التي اتكلوا عليها للحكم بأضبطية النجاشي.

والنتيجة: أن هذه الأوجه التي ذكروها لا تصلح دليلا مرجحا، مع ملاحظة أن الطوسي له ثلاثة كتب في الرجال هي: الفهرست والرجال والاختيار، والثلاثة من الكتب الأساسية القديمة المعتمدة.



[1] لؤلؤة البحرين، يوسف البحراني، ص 65.

[2] روضة المتقين، محمد تقي المجلسي، 14/ 331.

[3] مسالك الافهام، الشهيد الثاني، ج 7، شرح ص 475.

اسم الکتاب : الوجيز النافع في علم الرجال المؤلف : الحسني العاملي، السيد عبدالکريم    الجزء : 1  صفحة : 162
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست