responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوجيز النافع في علم الرجال المؤلف : الحسني العاملي، السيد عبدالکريم    الجزء : 1  صفحة : 160

ومنها: ما علم من تشعب علوم الشيخ (ره)، وهو يقتضي تقسيم الفكر أو تشتيته وتوزّع البال، ولذا كثر عليه النقض والإيراد، بخلاف النجاشي، فانه عني بهذا الفنّ واختص به، فجاء كتابه أضبط وأتقن.

وفيه: إن العلوم مرتبطة ببعضها، وأحدها مقدمة للآخر أو يسانده، بل قد يؤدي إلى دراية أوسع، وهذه منقبة في الطوسي، أنظر إلى الشيخ الرئيس ابي علي ابن سينا، الذي كان مبدعا ومتميزا في أكثر أو كل علوم عصره، ففي الطب كان متقدماً رغم وجود الكثيرين ممن اختصوا بالطب. وكذا لو كان الشيخ أوسع فكراً وأكثر ذكاءً وحفظاً فيمكن أن يكون أكثر إتقاناً لأكثر من علم. ومنها: استمداد هذا العلم من علم الأنساب والآثار وأخبار القبائل، وهذا ما عُرف به النجاشي لما يظهر من استطراده بذكر الرجل أولا وإخوانه وأجداده وبيان أحوالهم. وفيه: أنه لا علاقة لذلك بالتعديل والجرح، إلا إذا قلنا أن العشيرة والبيت دليل على التوثيق والتضعيف لأن الإنسان ابن بيئته، وهذا لا نسلّم به، لأن المؤثر في تربية الإنسان هو امتداده الفكري والثقافي.

2- ومنها: كون أكثر الرواة عن الأئمة (ع) من الكوفة ونواحيها، والنجاشي كوفي من وجوه أهل الكوفة، فهو أخبر بأهلهم، فان أهل مكة أدرى بشعابها.

اسم الکتاب : الوجيز النافع في علم الرجال المؤلف : الحسني العاملي، السيد عبدالکريم    الجزء : 1  صفحة : 160
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست