responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوجيز النافع في علم الرجال المؤلف : الحسني العاملي، السيد عبدالکريم    الجزء : 1  صفحة : 155

وهب بن وهب قاضي القضاة في بغداد والمعروف بكذبه، وهذا الداعي لا يدل على اعتبار الراوي أو توثيقه أو حسنه.

ومنها: أن تكون كثرة الرواية للإسترزاق أو لتحطيم بعض الرموز، ولعل هذا الدافع كان في أبي هريرة الذي أكثر من الرواية عن الرسول الأكرم (ص). (أنظر شيخ المضيرة أبو هريرة تأليف الكاتب المصري الشيخ محمود أبو ريّة، ط1).

والنتيجة: إن كثرة الرواية عن المعصوم (ع) لا تدل على اعتبار أو وثاقة، نعم، يُحتمل فيها الدلالة على حسن السيرة بناءً على كون الداعي للرواية هو حب الإمام (ع) ونشر فضائله وكلماته ولو انقياداً لدعوة الإمام (ع): "فإن الناس لو عرفوا محاسن كلامنا لاتبعونا" فإذا كانت كثرة الرواية إستجابة لهذه الدعوى فلا شك أنها منقبة، لكنها ليست دليلاً على التوثيق.

- آل أبي شعبة:

يقول الحر العاملي في خاتمة الوسائل في ترجمة عبيد الله بن علي بن أبي شعبة الحلبي: "عبيد الله بن علي بن أبي شعبة الحلبي أبو علي، كان يتجر هو وأبوه إلى حلب فغلب عليهم النسبة إلى حلب، وآل أبي شعبة بيت مذكور في أصحابنا، روى جدهم أبو شعبة عن الحسن والحسين عليهما السلام، وكانوا جميعا ثقات مرجوعا إليهم فيما يقولون، وكان عبيد الله كبيرهم ووجيههم، وصنف الكتاب المنسوب إليه وعرضه على الصادق عليه السلام وصححه واستحسنه، وقال عند قراءته: ليس لهؤلاء في الفقه مثله، قاله العلامة

اسم الکتاب : الوجيز النافع في علم الرجال المؤلف : الحسني العاملي، السيد عبدالکريم    الجزء : 1  صفحة : 155
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست