responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوجيز النافع في علم الرجال المؤلف : الحسني العاملي، السيد عبدالکريم    الجزء : 1  صفحة : 154

من رواياتهم عنا، فانا لا نعد الفقيه منهم فقيها حتى يكون محدثا. فقيل له: أَوَ يكون المؤمن محدثا؟ قال يكون مفهما والمفهم محدث".[1] الرواية ضعيفة السند، والكلام في الدلالة نفس الكلام في سابقتها، ولعل في لفظ "ما يحسنون" مؤيداً لتوجيه الدلالة على النحو المذكور في الرواية السابقة. الثالثة: رجال الكشي باب فضل الرواية والحديث: إبراهيم بن محمد بن العباس الختلي (قال العلامة والشيخ أنه كان رجلاً صالحاً، ممدوح)، قال حدثنا أحمد بن إدريس القمي المعلم (ثقة)، قال حدثني أحمد بن يحيى بن عمران (ثقة)، قال حدثني سليمان الخطابي، قال حدثني محمد بن محمد، عن بعض رجاله، عن محمد بن حمران العجلي، عن علي بن حنظلة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال - اعرفوا منازل الناس منا على قدر رواياتهم عنا.[2] الرواية ضعيفة السند، والكلام في الدلالة نفس الكلام. ولا بأس بذكر بعض الدواعي عند الناس لكثرة الرواية عن شخص. منها: محبة الراوي للإمام عليه السلام وقربه منه، فإن من يحب شخصاً يأنس بالحديث عنه. وهذه منقبة لكنها لا تدل على اعتبار الراوي؛ ولعل الرواية تشير إلى هذا المعنى حيث قال: "منّا" ولم يقل: "عندنا".

ومنها: حاجة الراوي إلى تلميع صورته فيدّعي أنه سمع من الإمام كثيراً مما يوحي للناس بأنه كثير الإلتقاء به وأنه من أصحابه، ولعل هذا الداعي كان في



[1] المصدر السابق.

[2] المصدر السابق.

اسم الکتاب : الوجيز النافع في علم الرجال المؤلف : الحسني العاملي، السيد عبدالکريم    الجزء : 1  صفحة : 154
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست