responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوجيز النافع في علم الرجال المؤلف : الحسني العاملي، السيد عبدالکريم    الجزء : 1  صفحة : 143

فانه يقال: لها فوائد منها:

أولا: إنها تفيد اتصالا للسند من المستجيز الثقة إلى صاحب الكتاب، وبذلك تخرج عن الارسال. نعم اتصال السند لا يتوقف على الإجازة.

ثانيا: وجود فوائد أخرى كبيان اهتمام المستجيز بشيخه، وأنه منظور بين الأصحاب، أو أنه منظور عند عامة الناس. فإننا نعلم أن الناس تتأثر بالوجاهة الدنيوية فتكون رواية المستجيز أكثر وقعا، ومن الفوائد ضمان عدم انكار المجيز لرواية المستجيز عنه لو سأله الناس عن ذلك وهكذا.

والنتيجة: إن شيخوخة الإجازة لا تعدّ توثيقا، نعم تصلح مؤيدا، إذ القدر المتيقن انها تدلّ على شيء من الاهتمام.

- مصاحبة المعصوم:

جعل بعضهم مصاحبة الراوي لأحد المعصومين (ع) دليلا على التوثيق. ولا شك ان صحبة المعصوم منقبة، وتصلح مؤيدا، ولكنها لا تدلّ على الوثاقة بوجه، ويؤيد ذلك أن من أصحاب الرسول (ص) والامام علي (ع) والحسن (ع) والحسين (ع) وبقية الائمة من لا حاجة لبيان حالهم وفساد سيرتهم وسوء أفعالهم.

لا يقال: لماذا لا تقول كما قلت في صفوان بن يحيى وأضرابه في تخريج روايتهم عن ضعاف، فكما أن روايتهم عن ضعيف لا تقدح في القاعدة إذا كانت لمبرر


اسم الکتاب : الوجيز النافع في علم الرجال المؤلف : الحسني العاملي، السيد عبدالکريم    الجزء : 1  صفحة : 143
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست