responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوجيز النافع في علم الرجال المؤلف : الحسني العاملي، السيد عبدالکريم    الجزء : 1  صفحة : 114

إذن داوود الرقي من شيوخ المنقري. ثم إن النجاشي وصف داوود الرقي بانه ضعيف جدا والغلاة تروي عنه. فيحتمل كون الحسين بن احمد المنقري أحد هؤلاء الغلاة، ومع الاحتمال يبطل الاستدلال.

المبرر الرابع:

الاتكال على روايات أخرى في نفس المضمون بحيث تكون الرواية عن الضعيف مؤيدا لا دليلا، ويفهم هذا المبرر من كلام الطوسي (ره) نفسه حيث يقول في ترجمة علي بن حديد ( وهو أحد الذين اشُكِل بهم ) انه ضعيف جدا لا يعوّل على ما ينفرد بنقله، أي لا مانع من النقل عنه إذا نقله غيره.

المبرر الخامس:

كون الرواية من المسنونات، فتشملها روايات " من بلغه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم شيء من الثواب فعمله كان أجر ذلك له وإن كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يقله " سواء قلنا بثبوت الاستحباب بها أم قلنا بثبوت الثواب دون الاستحباب. ولذا لا مانع من رواية السنن عن ضعيف.

يقول الشهيد الثاني (ره) في الدراية: " (وجوز الأكثر العمل به) أي بالخبر الضعيف (في نحو القصص والمواعظ وفضائل الأعمال) لا في نحو صفات الله المتعال وأحكام الحلال والحرام (وهو حسن حيث لا يبلغ الضعف حد الوضع) والاختلاق لما اشتهر بين العلماء المحقققين من التساهل بأدلة السنن، وليس في

اسم الکتاب : الوجيز النافع في علم الرجال المؤلف : الحسني العاملي، السيد عبدالکريم    الجزء : 1  صفحة : 114
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست