بل أهمها إدارة نظام البلاد، وتهيئة المعدات والاستعدادات للدفاع عنها [صراط النجاة س 1، ج 1 من الطبعة القديمة].

والسؤال: ما هو الفرق إذن بين مختاركم ومختار السيد الخوئي قدس سره مادام المناط هو علمنا بأن الشارع يطلبه؟

بسمه تعالى؛ لا فرق، ولكن السيد قدس سره لم يصرح بأن نطاقها الواسع من الأمور الحسبية، والله العالم.

سؤال‌ [1724] إذا كان الجهاد الابتدائي من احد أركان الدين الإسلامي، وقد اهتم القرآن الكريم به في ضمن نصوصه التشريعية، وليس هذا الحكم مختصا بزمن الحضور لعدم انسجامه مع اهتمام القرآن، وأمره به مطلقا، وعليه فلم يسقط وجوبه في عصر الغيبة مع اجتماع الشرائط عندكم، ولا عند السيد الخوئي رحمه الله.

والسؤال: لماذا اختار بعض من قال بعموم نيابة الفقيه عن الامام عليه السلام في عصر الغيبة في جميع ما للنيابة فيه دخل، واستثنى مع ذلك البدء بالجهاد، فهل ذلك لأجل كونه من مختصات المعصوم عليه السلام؟

بسمه تعالى؛ الجهاد الابتدائي عندهم مشروط بوجود النبي أو الامام (سلام الله عليهم) وقد عنون في الوسائل بابا أورد فيه روايات، ولكنها غير تامة الدلالة، أو السند، والله العالم.

سؤال‌ [1725] أليس الجهاد الابتدائي من باب الحسبة عند السيد الخوئي (رحمة الله) كما ذكر في منهاجه، فهو مما علم أن الشارع يطلبه، ولابد من وقوعه خارجا شرعا؟

بسمه تعالى؛ أصل وجوبه بالإطلاقات، ولكن بما أنه يحتاج إلى التدارك والترتيب، وتهيئة المعدات، فالمباشرة لابد أن تكون بيد جماعة من الخبراء،