responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صراط النجاة في أجوبة الإستفتاءات المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 3  صفحة : 553

سؤال‌ [1721] إذا وقع القتل على الإنسان في حال تعرضه لأفكار الضالين المضلين وجاهد من أجل إظهار مظلومية الزهراء عليها السلام وخطورة أفكار المضلين الذين استطاعوا خلق أجواء المياعة الروحية والخلل العقائدي في بلاد البحرين، هل يعتبر شهيدا؟

بسمه تعالى؛ من قتل مظلوما وهو على الحق وساعيا في نشره وإبلاغه يحسب شهيدا، والله العالم.

سؤال‌ [1722] ما هو المقصود من الأمور الحسبية؟

بسمه تعالى؛ الأمور الحسبية هي الأمور التي لابد من حصولها في الخارج، ولم يعين من يتوجه إليه التكليف بالخصوص، كما لو مات شخص ولم ينصب قيما على الطفل أو المجنون، وكذا الحال في مال الغائب، والأوقاف والوصايا، التي لا وصي لها، وامثال ذلك، فالقدر المتيقن للتصدي لها هو الفقيه الجامع للشرائط، أو المأذون من قبله، هذا فيما كانت القاعدة في ذلك عدم جواز التصرف، كالأموال والأنفس والأعراض، وأما فيما كانت القاعدة جواز التصرف كالصلاة على الميت الذي لا ولي له، فانه لا يحتاج إلى إذن الفقيه، ولذا نلتزم بكونه واجبا كفائيا، والله العالم.

سؤال‌ [1723] رأيكم- دام ظلكم- أن ولاية الفقيه إنما هي على الأمور الحسبية بنطاقها الواسع، وهي كل ما علم أن الشارع يطلبه، ولم يعين له مكلفا خاصا، ومنها

اسم الکتاب : صراط النجاة في أجوبة الإستفتاءات المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 3  صفحة : 553
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست