اسم الکتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد الجزء : 1 صفحة : 11
ويؤيّدها ما رواه في كمال
الدين، عن أبيه عن سعدبن عبداللّه عن يعقوببن يزيد عن حمادبن عيسى عن عبداللّهبن
مسكان عن أبان عن سليمبن قيس الهلالي عن سلمان الفارسي قال: دخلت على النبي (صلى
الله عليه وآله)، فإذا الحسينبن علي على فخذه وهو يقبّل عينيه ويلثم فاه ويقول:
«أنت سيد ابنسيد، أنت إمام ابنإمام أبوأئمّة أنت حجة اللّه ابنحجته وأبو حجج
تسعة من صلبك تاسعهم قائمهم»[1].
القسم
الثاني- الروايات التي تنصّ على أسماء الأئمّة بدءاً من الإمام أميرالمؤمنين (عليه
السلام) حتى الإمام محمد بن علي الباقر (عليه السلام)
وهي
متعددة نكتفي منها بروايتين:
الصحيحة
الأُولى رواها الشيخ الكليني (رحمه الله) عن عليبن إبراهيم عن محمدبن عيسى عن
يونس، وعليبن محمدبن سهلبن زياد أبيسعيد عن محمدبن عيسى عن يونس، عن ابنمسكان
عن أبيبصير قال: سألت أباعبداللّه (عليه السلام) عن قوله (عزوجل):
(أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ)[2]،
فقال: «نزلت في عليبن أبيطالب والحسن والحسين (عليهم السلام)، فقلت له: إنّ
النّاس يقولون فما باله لم يسمِّ عليّاً وأهلبيته في كتاب اللّه (عزوجل)؟ قال:
فقال: قولوا لهم: إنّ رسولاللّه نزلت عليه الصلاة ولم يسمّ اللّه لهم ثلاثاً
ولاأربعاً، حتى كان رسول اللّه هو الذي فسّر ذلك، ونزلت عليه الزكاة ولم يسمّ لهم
من كل أربعين درهماً درهم، حتى كان رسول اللّه هو الذي فسّر ذلك لهم، ونزل الحج
فلم يقل لهم طوفوا أُسبوعاً حتى كان رسول اللّه هو الذي فسّر ذلك لهم، ونزلت
(أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ)
ونزلت في علي