responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 10

و لو كان هاشمياً قرشياً، بل حتى لو كان من أولاد أميرالمؤمنين من غير نسل الحسين (عليه السلام). وهذه الروايات تدلّ بالدلالة الالتزامية على أنّهم من قريش أيضاً، بل هي مفسِّرة لذلك العنوان، ولهذا فما ورد من غير طرق الشيعة كثيراً: من أنّ الأئمّة من قريش يكون مفسّراً بهذه الروايات، حيث إنّ من كان من أبناء الحسين فهو بالضرورة قرشيّ.

فمن تلك الروايات:

ما رواه الشيخ الكليني (رحمه الله) عن محمدبن يحيى عن أحمدبن محمدبن عيسى عن الحسن‌بن محبوب عن إسحاق‌بن غالب عن أبي‌عبداللّه الصادق (عليه السلام) من كلام يذكر فيه الأئمّة ... إلى أن قال:

«فلم يزل اللّه يختارهم لخلقه من وُلد الحسين من عقب كل إمام، كلما مضى منهم إمام نصب لخلقه من عقبه إماماً وعلماً هادياً ...»[1].

(صحيحة).

ومنها: ما رواه الشيخ الصدوق (رحمه الله) عن محمدبن الحسن‌بن أحمدبن الوليد عن محمدبن الحسن الصفار عن أحمدبن محمدبن عيسى ومحمدبن الحسين‌بن أبي‌الخطاب والهيثم‌بن مسروق النهدي، عن الحسن‌بن محبوب السراد عن علي‌بن رئاب عن أبي‌حمزة الثمالي، عن أبي‌جعفر (عليه السلام)، قال سمعته يقول: «إنّ أقرب النّاس إلى اللّه (عزوجل) وأعلمهم به وأرأفهم بالنّاس محمد (صلى الله عليه وآله) والأئمّة، فادخلوا أين دخلوا وفارقوا من فارقوا، عنى بذلك حسيناً وولده فإنّ الحق فيهم وهم الأوصياء ومنهم الأئمّة، فأينما رأيتموهم فاتّبعوهم وإن أصبحتم يوماً لاترون منهم أحداً منهم فاستغيثوا باللّه (عزوجل) وانظروا السنة التي كنتم عليها واتّبعوها وأحبّوا من كنتم تحبّون وأبغضوا من كنتم تبغضون فما أسرع ما يأتيكم الفرج»![2]. (صحيحة).


[1] الكافي 203: 1.

[2] كمال الدين( للصدوق): 328، تحقيق على اكبر غفاري، مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين.

اسم الکتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 10
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست