اسم الکتاب : تعاليق مبسوطة على العروة الوثقى المؤلف : الفياض، الشيخ محمد إسحاق الجزء : 1 صفحة : 103
في الجمود و الميعان أنه لو أخذ منه شيء فإن
بقي مكانه خاليا حين الأخذ و إن امتلأ بعد ذلك فهو جامد، و إن لم يبق خاليا أصلا
فهو مائع.
[مسألة
4: إذا لاقت النجاسة جزءا من البدن المتعرق]
[232]
مسألة 4: إذا لاقت النجاسة جزءا من البدن المتعرق لا يسري إلى سائر أجزائه إلا مع
جريان العرق.
[مسألة
5: إذا وضع إبريق مملوء ماء على الأرض النجسة و كان في أسفله ثقب يخرج منه الماء]
[233]
مسألة 5: إذا وضع إبريق مملوء ماء على الأرض النجسة و كان في أسفله ثقب يخرج منه
الماء، فإن كان لا يقف تحته بل ينفذ في الأرض أو يجري عليها فلا يتنجس ما في
الإبريق من الماء، و إن وقف الماء بحيث يصدق اتحاده مع ما في الإبريق بسبب الثقب
تنجس (1)، و هكذا الكوز و الكأس و الحب و نحوها.
[مسألة
6: إذا خرج من أنفه نخاعة غليظة و كان عليها نقطة من الدم]
[234]
مسألة 6: إذا خرج من أنفه نخاعة غليظة و كان عليها نقطة من الدم لم يحكم بنجاسة ما
عدا محله من سائر أجزائها، فإذا شك في ملاقاة تلك النقطة لظاهر الأنف لا يجب غسله،
و كذا الحال في البلغم الخارج من الحلق.
[مسألة
7: الثوب أو الفرض الملطّخ بالتراب النجس يكفيه نفضه]
[235]
مسألة 7: الثوب أو الفرض الملطّخ بالتراب النجس يكفيه نفضه و لا يجب غسله، و لا
يضر احتمال بقاء شيء منه بعد العلم بزوال القدر المتيقن.
[مسألة
8: لا يكفي مجرد الميعان في التنجس]
[236]
مسألة 8: لا يكفي مجرد الميعان في التنجس، بل يعتبر أن يكون مما يقبل التأثر، و
بعبارة أخرى يعتبر وجود الرطوبة في أحد المتلاقيين، فالزئبق إذا وضع في ظرف نجس لا
رطوبة له لا ينجس و إن كان مائعا، و كذا إذا أذيب ______________________________________________________
(1)
فيه: إن ملاك تنجّس ما في الابريق ليس اتّحاده مع الخارج كما يظهر من الماتن قدّس
سرّه بل ملاك تنجّسه عدم خروجه منه بقوّة و دفع، فإن لم يخرج منه كذلك سرت النجاسة
من السافل الى العالى، و إن خرج منه بدفع و قوّة لم تسر و إن كان متّحدا مع ما في
الابريق.
اسم الکتاب : تعاليق مبسوطة على العروة الوثقى المؤلف : الفياض، الشيخ محمد إسحاق الجزء : 1 صفحة : 103