responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المباحث الأصولية المؤلف : الفياض، الشيخ محمد إسحاق    الجزء : 1  صفحة : 134

الوضع بالعالم به إذا كان بلحاظ تعدد المرتبة، بأن يؤخذ العلم بجعل الملازمة في موضوع نفسها في مرتبة اخرى.

العاشرة: أن حقيقة الوضع تنزيل وجود اللفظ وجودا للمعنى. و أورد عليه السيد الاستاذ قدّس سرّه باشكالين، و تقدم أن كلا الإشكالين غير تام، و قلنا هناك إن غرض القائل من التنزيل ليس هو التنزيل الحقيقي، بل غرضه الوضع و اختصاص اللفظ بالمعنى لاعطاء صفة الدلالة و السببية له.

الحادية عشرة: إن الأقوال الثلاثة المذكورة و إن أصابت في أصل اعتبارية الوضع، إلا أنها اخطأت في صياغة تفسيرها.

الثانية عشرة: الصحيح أن عملية الوضع عملية انشائية متقومة بعنصرين رئيسيين:

أحدهما إنشاء الوضع و اعتباره ممن بيده ذلك، و كان جادا فيه و مؤكدا و متعهدا به.

و الآخر: ابرازه في الخارج على ما تقدم.

نظرية التعهد

و أما النظرية الثالثة فهي التي اختارها السيد الاستاذ قدّس سرّه‌[1]، و لها مميزات:

الاولى: أن العلقة الوضعية على أساس هذه النظرية مختصة بما إذا قصد المتكلم باللفظ تفهيم المعنى، و نتيجة ذلك اختصاص الدلالة الوضعية


[1] محاضرات في اصول الفقه 1: 44.

اسم الکتاب : المباحث الأصولية المؤلف : الفياض، الشيخ محمد إسحاق    الجزء : 1  صفحة : 134
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست