و هو من الفرائض [1]، و قد جعلها اللّه تعالى لمحمد (ص) و ذريته
عوضا عن الزكاة اكراما لهم [2]، و من منع منه درهما أو أقل كان مندرجا في الظالمين
لهم و الغاصبين لحقهم، بل من كان مستحلا [1] لوروده في
الكتاب الكريم[1]، و ورود التعبير بكونه فريضة في
الخبر المذكور في المتن[2].
[2] كما ورد في جملة من الروايات المستفيضة، و منها خبر ابي بصير، ثم
انّ معنى ملكية اللّه و الرسول و الامام هنا، و كذلك البحث عن رجوع نصف الخمس الى
بني هاشم سوف يأتي التعرض له ضمن البحوث القادمة، كما انّ البحث عن تحريم الصدقة
على بني هاشم مطلقا لا خصوص الأئمة محله كتاب الزكاة.