responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير نور الثقلين المؤلف : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    الجزء : 3  صفحة : 522

ابن عائذ عن عمر بن أذينة عن بريد العجلي قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام قال الله عز و جل:

«مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْراهِيمَ» قال: إيانا عنى خاصة «هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ» في الكتب التي مضت «و في هذا» القرآن «ليكون الرسول عليكم شهيدا» فرسول الله صلى الله عليه و آله الشهيد علينا بما بلغنا عن الله عز و جل، و نحن الشهداء على الناس، فمن صدق صدقناه يوم القيامة، و من كذب يوم القيامة كذبناه.

227- في عيون الاخبار باسناده الى ابن أبى عبدون عن أبيه قال: لما حمل زيد بن موسى بن جعفر الى المأمون و قد كان خرج بالبصرة و أحرق دور ولد العباس، وهب المأمون جرمه لأخيه على بن موسى الرضا، و قال له: يا أبا الحسن لئن خرج أخوك و فعل ما فعل لقد خرج زيد بن على فقتل، و لولا مكانك منى لقتلته فليس ما أتاه بصغير؟

فقال الرضا عليه السلام: يا أمير المؤمنين لا تقس أخى زيدا الى زيد بن على عليه السلام، فانه كان من علماء آل محمد، غضب الله تعالى فجاهد أعداءه حتى قتل في سبيله، و لقد حدثني أبى موسى بن جعفر عليه السلام انه سمع أباه جعفر بن محمد عليهما السلام يقول: رحم الله عمى زيدا انه دعا الى الرضا من آل محمد، و لو ظفر لوفى بما دعا اليه، و لقد استشارني في خروجه فقلت له: يا عمى ان رضيت ان تكون المصلوب بكناسة فشأنك؟ فلما ولى قال جعفر بن محمد عليه السلام: ويل لمن سمع واعيته فلم يجبه، فقال المأمون: يا أبا الحسن أليس قد جاء فيمن ادعى الامامة بغير حقها ما جاء؟ فقال الرضا عليه السلام ان زيد بن على عليه السلام لم يدع ما ليس له بحق، و انه كان اتقى لله تعالى من ذلك، انه قال:

أدعوكم الى الرضا من آل محمد، و انما جاء ما جاء فيمن يدعى ان الله تعالى نص عليه ثم يدعو الى غير دين الله و يضل عن سبيله بغير علم، و كان زيد و الله ممن خوطب بهذه الاية: «وَ جاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهادِهِ هُوَ اجْتَباكُمْ».

228- في كتاب الخصال عن أمير المؤمنين عليه السلام‌ الحج جهاد كل ضعيف، جهاد المرئة حسن التبعل، لا يخرج المؤمن الى الجهاد و هو مع من لا يؤمن في الحكم و لا

اسم الکتاب : تفسير نور الثقلين المؤلف : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    الجزء : 3  صفحة : 522
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست