responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير نور الثقلين المؤلف : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    الجزء : 3  صفحة : 523

ينفذ في الفي‌ء[1] امر الله تعالى من مات في ذلك كان معينا لعدونا في حبس حقوقنا، و الاساطة بدمائنا و ميتته ميتة جاهلية.

229- عن الأصبغ بن نباتة عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل يقول فيه: و الجهاد على أربع شعب: على الأمر بالمعروف و النهى عن المنكر، و الصدق في المواطن و شنئان الفاسقين، فمن أمر بالمعروف شد ظهر المؤمن و من نهى عن المنكر أرغم أنف الشيطان، و من صدق في المواطن قضى الذي عليه و من غضب لله تعالى غضب الله له.

230- عن فضيل بن عياض عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن الجهاد أ سنة هو أم فريضة؟ فقال: الجهاد على اربعة أوجه: فجهادان فرض، و جهاد سنة لا يقام الا مع فرض و جهاد سنة فأما أحد الفرضين فمجاهدة الرجل نفسه عن معاصي الله، و هو من أعظم الجهاد، و مجاهدة الذين يلونكم من الكفار فرض، و اما الجهاد الذي هو سنة لا يقام الا مع فرض فان مجاهدة العدو فرض على جميع الامة، و لو تركوا الجهاد لأتاهم العذاب و هذا هو من عذاب الامة و هو سنة على الامام ان يأتى العدو مع الامة فيجاهدهم، و اما الجهاد الذي هو سنة فكل سنة أقامها الرجل و جاهد في إقامتها و بلوغها و إحيائها فالعمل و السعي فيها من أفضل الأعمال، لأنه احياء سنة، قال النبي صلى الله عليه و آله. من سن سنة حسنة فله أجرها و أجر من عمل بها من غير أن ينقص من أجورهم شي‌ء.

231- في محاسن البرقي عنه عن ابن محبوب عن على بن أبي حمزة عن أبى بصير عن أبى جعفر عليه السلام‌ في قول الله عز و جل‌ «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَ اسْجُدُوا وَ اعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَ افْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ وَ جاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهادِهِ هُوَ اجْتَباكُمْ وَ ما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ» في الصلوة و الزكاة و الصوم و الخير، إذا تولوا الله و رسوله صلى الله عليه و آله و اولى الأمر منا أهل البيت قبل الله أعمالهم.

232- في جوامع الجامع و في الحديث‌ ان أمتي امة مرحومة.


[1] و في نسخة« و لا ينفد في الغى» و لم اظفر على الحديث في الخصال.

اسم الکتاب : تفسير نور الثقلين المؤلف : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    الجزء : 3  صفحة : 523
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست