responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير نور الثقلين المؤلف : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    الجزء : 3  صفحة : 521

«يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَ اسْجُدُوا وَ اعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَ افْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» و هذه فريضة جامعة على الوجه و اليدين و الرجلين، و قال في موضع آخر: «وَ أَنَّ الْمَساجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً».

221- على بن إبراهيم عن أبيه و محمد بن على القاساني جميعا عن لقاسم بن محمد عن سليمان بن داود المنقري عن حفص بن غياث عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: جعل الخير كله في بيت، و جعل مفتاحه الزهد في الدنيا.

222- محمد بن يحيى عن احمد بن محمد عن محمد بن سنان عن أبي الجارود قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: من هم بشي‌ء من الخير فليعجله فان كل شي‌ء فيه تأخير فان للشيطان فيه نظرة.

223- في عيون الاخبار باسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: اصطنعوا الخير الى من هو أهله، و الى من هو ليس من اهله، فان لم تصب من هو أهله فأنت أهله.

224- و باسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: رأس العقل بعد الايمان التودد الى الناس و اصطناع الخير الى كل بر و فاجر.

225- في أصول الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن محمد بن أبي عمير عن ابن أذينة عن بريد العجلي قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام قوله تعالى: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَ اسْجُدُوا وَ اعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَ افْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» وَ جاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهادِهِ هُوَ اجْتَباكُمْ‌ قال: إيانا عنى و نحن المجتبون، و لم يجعل الله تبارك و تعالى في الدين من حرج، فالحرج أشد من الضيق ملة أبيكم إبراهيم إيانا عنى خاصة هو سماكم المسلمين الله عز و جل سمانا المسلمين من قبل في الكتب التي مضت و في هذا القرآن ليكون الرسول عليكم شهيدا و تكونوا شهداء على الناس فرسول الله صلى الله عليه و آله الشهيد علينا بما بلغنا عن الله تبارك و تعالى، و نحن الشهداء على الناس يوم القيامة، فمن صدق يوم القيامة صدقناه و من كذب كذبناه.

226- الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الحسن بن على الوشاء عن أحمد

اسم الکتاب : تفسير نور الثقلين المؤلف : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    الجزء : 3  صفحة : 521
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست