«يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَ اسْجُدُوا وَ
اعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَ افْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» و هذه فريضة
جامعة على الوجه و اليدين و الرجلين، و قال في موضع آخر: «وَ أَنَّ
الْمَساجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً».
221- على بن
إبراهيم عن أبيه و محمد بن على القاساني جميعا عن لقاسم بن محمد عن سليمان بن داود
المنقري عن حفص بن غياث عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: جعل الخير
كله في بيت، و جعل مفتاحه الزهد في الدنيا.
222- محمد بن يحيى
عن احمد بن محمد عن محمد بن سنان عن أبي الجارود قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام
يقول: من هم بشيء من الخير فليعجله فان كل شيء فيه تأخير فان للشيطان فيه
نظرة.
223- في عيون
الاخبار باسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: اصطنعوا الخير الى من
هو أهله، و الى من هو ليس من اهله، فان لم تصب من هو أهله فأنت أهله.
224- و باسناده
قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: رأس العقل بعد الايمان التودد الى
الناس و اصطناع الخير الى كل بر و فاجر.
225- في أصول
الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن محمد بن أبي عمير عن ابن أذينة عن بريد العجلي
قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام قوله تعالى: «يا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَ اسْجُدُوا وَ اعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَ افْعَلُوا
الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» وَ جاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهادِهِ هُوَ
اجْتَباكُمْ قال: إيانا عنى و نحن المجتبون، و لم يجعل الله تبارك و
تعالى في الدين من حرج، فالحرج أشد من الضيق ملة أبيكم إبراهيم إيانا عنى خاصة هو
سماكم المسلمين الله عز و جل سمانا المسلمين من قبل في الكتب التي مضت و في هذا
القرآن ليكون الرسول عليكم شهيدا و تكونوا شهداء على الناس فرسول الله صلى الله
عليه و آله الشهيد علينا بما بلغنا عن الله تبارك و تعالى، و نحن الشهداء على
الناس يوم القيامة، فمن صدق يوم القيامة صدقناه و من كذب كذبناه.
226- الحسين بن
محمد عن معلى بن محمد عن الحسن بن على الوشاء عن أحمد