responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير نور الثقلين المؤلف : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    الجزء : 3  صفحة : 520

هو لك تملكه و ما ملك، قال: فبعث الله ذبابا أخضر له أربعة أجنحة، فلم يبق من ذلك المسك و العنبر شيئا الا أكله، و أنزل الله عز و جل: يا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُباباً وَ لَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَ إِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبابُ شَيْئاً لا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَ الْمَطْلُوبُ‌.

216- في كتاب الاحتجاج للطبرسي رحمه الله عن على عليه السلام حديث طويل و فيه: فاصطفى جل ذكره من الملائكة رسلا و سفرة بينه و بين خلقه، و هم الذين قال الله فيهم:

ان‌ اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلائِكَةِ رُسُلًا وَ مِنَ النَّاسِ‌.

217- في تفسير على بن إبراهيم و قوله عز و جل: «اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلائِكَةِ رُسُلًا» اى يختار، و هم جبرئيل و ميكائيل و إسرافيل و عزرائيل عليه السلام «و من الناس» الأنبياء و الأوصياء، و من الأنبياء نوح و إبراهيم و موسى و عيسى و محمد صلى الله عليه و آله و عليهم، و من هؤلاء الخمسة رسول الله صلى الله عليه و آله، و من الأوصياء أمير المؤمنين و الائمة صلوات الله عليهم و فيه تأويل غير هذا.

218- في من لا يحضره الفقيه قال أمير المؤمنين عليه السلام في وصيته لابنه محمد بن الحنفية رضى الله عنه: يا بنى لا تقل ما لا تعلم، بل لا تقل كلما تعلم، فان الله تبارك و تعالى قد فرض على جوارحك كلها فرائض الى قوله: ثم استعبدها بطاعته فقال عز و جل: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَ اسْجُدُوا وَ اعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَ افْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ‌ فهذه فريضة جامعة واجبة على الجوارح.

219- في جوامع الجامع و عن عقبة بن عامر قال: قلت: يا رسول الله في سورة الحج سجدتان؟ قال: نعم ان لم تسجدهما فلا تقرأهما.

220- في أصول الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن بكر بن صالح عن القاسم بن بريد قال: حدثنا أبو عمرو الزبيري عن أبي عبد الله عليه السلام و ذكر حديثا طويلا يقول فيه عليه السلام بعد أن قال: ان الله تبارك و تعالى فرض الايمان على جوارح ابن آدم و قسمه عليها و فرقه فيها: و فرض على الوجه السجود له بالليل و النهار في مواقيت الصلوة، فقال:

اسم الکتاب : تفسير نور الثقلين المؤلف : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    الجزء : 3  صفحة : 520
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست