فهذه الآية من أعظم
الدلالة في الرجعة لأن أحدا من أهل الإسلام لا ينكر أن الناس كلهم يرجعون إلى
القيامة من هلك- و من لم يهلك- قوله لا يَرْجِعُونَ أيضا عنى في الرجعة
فأما إلى القيامة فيرجعون حتى يدخلوا النار
و قوله حَتَّى إِذا
فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَ مَأْجُوجُ وَ هُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ قال إذا كان في
آخر الزمان خرج يأجوج و مأجوج إلى الدنيا- و يأكلون الناس ثم احتج عز و جل على
عبدة الأوثان فقال إِنَّكُمْ وَ ما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ
جَهَنَّمَ إلى قوله وَ هُمْ فِيها لا يَسْمَعُونَ
و قوله: إِنَّ
الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى- أُولئِكَ عَنْها مُبْعَدُونَ لا
يَسْمَعُونَ حَسِيسَها- وَ هُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خالِدُونَ و قوله حَصَبُ
جَهَنَّمَ يقول يقذفون فيها قذفا- و قوله أُولئِكَ عَنْها مُبْعَدُونَ يعني الملائكة
و عيسى