responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 75

سَيَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ‌ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِي بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ فِي لَيْلَتِهَا فَفَقَدَتْهُ مِنَ الْفِرَاشِ- فَدَخَلَهَا مِنْ ذَلِكَ مَا يَدْخُلُ النِّسَاءَ- فَقَامَتْ تَطْلُبُهُ فِي جَوَانِبِ الْبَيْتِ حَتَّى انْتَهَتْ إِلَيْهِ- وَ هُوَ فِي جَانِبٍ مِنَ الْبَيْتِ قَائِمٌ- رَافِعٌ يَدَيْهِ يَبْكِي وَ هُوَ يَقُولُ «اللَّهُمَّ لَا تَنْزِعْ مِنِّي صَالِحَ مَا أَعْطَيْتَنِي أَبَداً- اللَّهُمَّ وَ لَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ أَبَداً اللَّهُمَّ لَا تُشْمِتْ بِي عَدُوّاً وَ لَا حَاسِداً أَبَداً- اللَّهُمَّ لَا تَرُدَّنِي فِي سُوءٍ اسْتَنْقَذْتَنِي مِنْهُ أَبَداً» قَالَ فَانْصَرَفَتْ أُمُّ سَلَمَةَ تَبْكِي- حَتَّى انْصَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِبُكَائِهَا- فَقَالَ لَهَا مَا يُبْكِيكِ يَا أُمَّ سَلَمَةَ فَقَالَتْ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ لِمَ لَا أَبْكِي وَ أَنْتَ بِالْمَكَانِ الَّذِي أَنْتَ بِهِ مِنَ اللَّهِ- قَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَ مَا تَأَخَّرَ- تَسْأَلُهُ أَنْ لَا يُشْمِتَ بِكَ عَدُوّاً أَبَداً وَ لَا حَاسِداً- وَ أَنْ لَا يَرُدَّكَ فِي سُوءٍ اسْتَنْقَذَكَ مِنْهُ أَبَداً، وَ أَنْ لَا يَنْزِعَ عَنْكَ صَالِحَ مَا أَعْطَاكَ أَبَداً- وَ أَنْ لَا يَكِلَكَ إِلَى نَفْسِكَ طَرْفَةَ عَيْنٍ أَبَداً- فَقَالَ يَا أُمَّ سَلَمَةَ وَ مَا يُؤْمِنُنِي- وَ إِنَّمَا وَكَلَ اللَّهُ يُونُسَ بْنَ مَتَّى إِلَى نَفْسِهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ- فَكَانَ مِنْهُ مَا كَانَ.

وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‌ فِي قَوْلِهِ‌ وَ ذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً يَقُولُ مِنْ أَعْمَالِ قَوْمِهِ‌ فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ‌ يَقُولُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يُعَاقَبَ بِمَا صَنَعَ‌

، وَ فِي رِوَايَةِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ‌ فِي قَوْلِهِ: وَ زَكَرِيَّا إِذْ نادى‌ رَبَّهُ- رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْداً وَ أَنْتَ خَيْرُ الْوارِثِينَ- فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَ وَهَبْنا لَهُ يَحْيى‌ وَ أَصْلَحْنا لَهُ زَوْجَهُ‌ قَالَ كَانَتْ لَا تَحِيضُ فَحَاضَتْ‌

و قوله‌ وَ يَدْعُونَنا رَغَباً وَ رَهَباً قال راغبين راهبين‌

و قوله‌ وَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَها قال مريم لم ينظر إليها شي‌ء و قوله: فَنَفَخْنا فِيها مِنْ رُوحِنا قال روح مخلوقة بأمر الله يعني من أمرنا و قوله: فَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحاتِ وَ هُوَ مُؤْمِنٌ- فَلا كُفْرانَ لِسَعْيِهِ‌ أي لا يبطل سعيه‌

و قوله: وَ حَرامٌ عَلى‌ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ‌

فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ‌

اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 75
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست