responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 386

: سَأَلْتَ عَنْ عَذَابٍ وَاقِعٍ- ثُمَّ كَفَرَ بِأَنَّ ذَلِكَ لَا يَكُونُ، فَإِذَا وَقَعَ فَ لَيْسَ لَهُ دافِعٌ مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعارِجِ‌ قَالَ: تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ‌ فِي صُبْحِ لَيْلَةِ الْقَدْرِ إِلَيْهِ مِنْ عِنْدِ النَّبِيِّ ص وَ الْوَصِيِّ- قَوْلُهُ: فَاصْبِرْ صَبْراً جَمِيلًا أَيْ لِتَكْذِيبِ مَنْ كَذَّبَ إِنَّ ذَلِكَ لَا يَكُونُ.

وَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ فِي قَوْلِهِ: فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ قَالَ: فِي يَوْمِ الْقِيَامَةِ خَمْسُونَ مَوْقِفاً- كُلُّ مَوْقِفٍ أَلْفُ سَنَةٍ- قَوْلُهُ: يَوْمَ تَكُونُ السَّماءُ كَالْمُهْلِ‌ قَالَ: الرَّصَاصُ الذَّائِبُ وَ النُّحَاسُ- كَذَلِكَ تَذُوبُ السَّمَاءُ

وَ قَوْلُهُ:

وَ لا يَسْئَلُ حَمِيمٌ حَمِيماً أَيْ لَا يَنْفَعُ‌

وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‌ فِي قَوْلِهِ‌ يُبَصَّرُونَهُمْ‌ يَقُولُ: يُعَرَّفُونَهُمْ ثُمَّ لَا يَتَسَاءَلُونَ- قَوْلُهُ‌ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ- وَ صاحِبَتِهِ وَ أَخِيهِ وَ فَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ‌ وَ هِيَ أُمُّهُ الَّتِي وَلَدَتْهُ.

وَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ فِي قَوْلِهِ‌ كَلَّا إِنَّها لَظى‌ قَالَ: تَلْتَهِبُ عَلَيْهِمُ النَّارُ قَوْلُهُ:

نَزَّاعَةً لِلشَّوى‌ قَالَ تَنْزِعُ عَيْنَيْهِ وَ تُسَوِّدُ وَجْهَهُ‌ تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَ تَوَلَّى‌ قَالَ:

تَجُرُّهُ إِلَيْهَا- قَوْلُهُ‌ وَ جَمَعَ فَأَوْعى‌ أَيْ جَمَعَ مَالًا وَ دَفَنَهُ وَ وَعَاهُ- وَ لَمْ يُنْفِقْهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ قَوْلُهُ‌ إِنَّ الْإِنْسانَ خُلِقَ هَلُوعاً أَيْ حَرِيصاً إِذا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً قَالَ:

الشَّرُّ هُوَ الْفَقْرُ وَ الْفَاقَةُ وَ إِذا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً قَالَ الْغِنَاءُ وَ السَّعَةُ،

وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ‌ ثُمَّ اسْتَثْنَى فَقَالَ‌ إِلَّا الْمُصَلِّينَ‌ فَوَصَفَهُمْ بِأَحْسَنِ أَعْمَالِهِمْ‌ الَّذِينَ هُمْ عَلى‌ صَلاتِهِمْ دائِمُونَ‌ يَقُولُ إِذَا فَرَضَ عَلَى نَفْسِهِ شَيْئاً مِنَ النَّوَافِلِ دَامَ عَلَيْهِ‌

، وَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ فِي قَوْلِهِ‌ لِلسَّائِلِ وَ الْمَحْرُومِ‌ قَالَ السَّائِلُ الَّذي يَسْأَلُ وَ الْمَحْرُومُ- الَّذِي قَدْ مُنِعَ كَدَّ يَدِهِ-

قَوْلُهُ‌ مُهْطِعِينَ‌ أَيْ أَذِلَّاءَ قَوْلُهُ‌ عَنِ الْيَمِينِ وَ عَنِ الشِّمالِ عِزِينَ‌ أَيْ قُعُودٌ- قَوْلُهُ‌ كَلَّا إِنَّا خَلَقْناهُمْ مِمَّا يَعْلَمُونَ‌ قَالَ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ- قَوْلُهُ‌ فَلا أُقْسِمُ‌ أَيْ أُقْسِمُ‌ بِرَبِّ الْمَشارِقِ وَ الْمَغارِبِ‌ قَالَ مَشَارِقِ الشِّتَاءِ وَ مَغَارِبِ الصَّيْفِ- وَ مَغَارِبِ الشِّتَاءِ وَ مَشَارِقِ الصَّيْفِ وَ هُوَ قَسَمٌ‌

اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 386
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست