responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 385

يَعْنِي لَا يَحْجُزُ عَنِ اللَّهِ أَحَدٌ وَ لَا يَمْنَعُهُ مِنْ رَسُوِل اللَّهِ قَوْلُهُ‌ وَ إِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكافِرِينَ وَ إِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ‌ يَعْنِي أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع‌ فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ‌.

وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‌ فِي قَوْلِهِ: فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رابِيَةً وَ الرَّابِيَةُ الَّتِي أَرْبَتْ‌[1] عَلَى مَا صَنَعُوا

وَ قَوْلُهُ: قُطُوفُها دانِيَةٌ يَقُولُ مَدْلِيَّةٌ يَنَالُهَا الْقَائِمُ وَ الْقَاعِدُ،

حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ قَالَ‌ إِنِّي لَأَعْرِفُ مَا فِي كِتَابِ أَصْحَابِ الْيَمِينِ- وَ كِتَابِ أَصْحَابِ الشِّمَالِ وَ أَمَّا كِتَابُ أَصْحَابِ الْيَمِينِ‌ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌.

70 سُورَةُ الْمَعَارِجِ مَكِّيَّةٌ آيَاتُهَا أَرْبَعٌ وَ أَرْبَعُونَ 44

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ- سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ‌

قَالَ‌ سُئِلَ أَبُو جَعْفَرٍ ع عَنْ مَعْنَى هَذَا، فَقَالَ: نَارٌ تَخْرُجُ مِنَ الْمَغْرِبِ وَ مَلَكٌ يَسُوقُهَا مِنْ خَلْفِهَا حَتَّى تَأْتِيَ دَارَ بَنِي سَعْدِ بْنِ هَمَّامٍ عِنْدَ مَسْجِدِهِمْ- فَلَا تَدَعُ دَاراً لِبَنِي أُمَيَّةَ إِلَّا أَحْرَقَتْهَا وَ أَهْلَهَا- وَ لَا تَدَعُ دَاراً فِيهَا وَتْرٌ لِآلِ مُحَمَّدٍ إِلَّا أَحْرَقَتْهَا، وَ ذَلِكَ الْمَهْدِيُّ ع، وَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ- لَمَّا اصْطَفَّتِ الْخَيْلَانِ يَوْمَ بَدْرٍ رَفَعَ أَبُو جَهْلٍ يَدَهُ وَ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّهُ قَطَعَنَا الرَّحِمَ- وَ آتَانَا بِمَا لَا نَعْرِفُهُ فَاجِئْهُ بِالْعَذَابِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ‌ سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ‌

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع‌ فِي قَوْلِهِ: سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ‌ قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ عَنِ الْأَوْصِيَاءِ- وَ عَنْ شَأْنِ لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَ مَا يُلْهَمُونَ فِيهَا، فَقَالَ النَّبِيُّ ص‌


[1]. مِنَ الرِّبَا وَ هُوَ الزِّيَادَةُ، قَالَ فِي الْمَجْمَعَيْنِ: أَخْذَةً رَابِيَةً أَيْ شَدِيدَةً زَائِدَةً فِي الشِّدَّةِ عَلَى الْأَخْذَاتِ كَمَا زَادَتْ قَبَائِحُهُمْ فِي الْقُبْحِ. ج. ز

اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 385
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست