responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 387

وَ جَوَابُهُ‌ إِنَّا لَقادِرُونَ عَلى‌ أَنْ نُبَدِّلَ خَيْراً مِنْهُمْ‌ قَوْلُهُ‌ يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْداثِ سِراعاً قَالَ مِنَ الْقُبُورِ كَأَنَّهُمْ إِلى‌ نُصُبٍ يُوفِضُونَ‌ قَالَ إِلَى الدَّاعِي يُنَادَوْنَ- قَوْلُهُ‌ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ قَالَ تُصِيبُهُمْ ذِلَّةٌ ذلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كانُوا يُوعَدُونَ‌.

71 سُورَةُ نُوحٍ مَكِّيَّةٌ آيَاتُهَا ثَمَانٌ وَ عِشْرُونَ 28

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ- إِنَّا أَرْسَلْنا نُوحاً إِلى‌ قَوْمِهِ- أَنْ أَنْذِرْ قَوْمَكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ‌ وَ قَدْ كَتَبْنَا خَبَرَ نُوحٍ قَوْلُهُ‌ وَ إِنِّي كُلَّما دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصابِعَهُمْ فِي آذانِهِمْ- وَ اسْتَغْشَوْا ثِيابَهُمْ‌ قَالَ: اسْتَتَرُوا بِهَا وَ أَصَرُّوا وَ اسْتَكْبَرُوا اسْتِكْباراً أَيْ عَزَمُوا عَلَى أَنْ لَا يَسْمَعُوا شَيْئاً- قَوْلُهُ‌ ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ وَ أَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْراراً قَالَ دَعَوْتُهُمْ سِراً وَ عَلَانِيَةً،

وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‌ فِي قَوْلِهِ‌ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقاراً قَالَ لَا تَخَافُونَ لِلَّهِ عَظَمَةً

، قَالَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ فِي قَوْلِهِ‌ وَ قَدْ خَلَقَكُمْ أَطْواراً قَالَ عَلَى اخْتِلَافِ الْأَهْوَاءِ وَ الْإِرَادَاتِ وَ الْمَشِيَّاتِ‌

قَوْلُهُ‌ وَ اللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَباتاً أَيْ عَلَى الْأَرْضِ نَبَاتاً قَوْلُهُ‌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي- وَ اتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مالُهُ وَ وَلَدُهُ إِلَّا خَساراً قَالَ اتَّبَعُوا الْأَغْنِيَاءَ وَ مَكَرُوا مَكْراً كُبَّاراً أَيْ كَبِيراً- قَوْلُهُ‌ وَ قالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَ لا تَذَرُنَّ وَدًّا وَ لا سُواعاً وَ لا يَغُوثَ وَ يَعُوقَ وَ نَسْراً قَالَ: كَانَ قَوْمٌ مُؤْمِنِينَ قَبْلَ نُوحٍ فَمَاتُوا فَحَزَنَ عَلَيْهِمُ النَّاسُ- فَجَاءَ إِبْلِيسُ فَاتَّخَذَ لَهُمْ صُوَرَهُمْ لِيَأْنِسُوا بِهَا فَأَنِسُوا بِهَا- فَلَمَّا جَاءَهُمُ الشِّتَاءُ أَدْخَلُوهَا الْبُيُوتَ، فَمَضَى ذَلِكَ الْقَرْنُ وَ جَاءَ الْقَرْنُ الْآخَرُ- فَجَاءَهُمْ إِبْلِيسُ فَقَالَ لَهُمْ إِنَّ هَؤُلَاءِ آلِهَةٌ- كَانُوا آبَاؤُكُمْ يَعْبُدُونَهَا فَعَبَدُوهُمْ- وَ ضَلَّ مِنْهُمْ بَشَرٌ كَثِيرٌ- فَدَعَا عَلَيْهِمْ نُوحٌ حَتَّى أَهْلَكَهُمُ اللَّهُ‌

وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‌ فِي قَوْلِهِ‌ سَبْعَ سَماواتٍ طِباقاً يَقُولُ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ- وَ قَوْلُهُ‌

اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 387
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست