responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 265

لَا وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي وَ آلَائِي وَ عُلُوِّي- وَ ارْتِفَاعِ مَكَانِي مَا ظَنَّ بِي عَبْدِي سَاعَةً مِنْ خَيْرٍ قَطُّ- وَ لَوْ ظَنَّ بِي سَاعَةً مِنْ خَيْرٍ مَا رَوَّعْتُهُ بِالنَّارِ أَجِيزُوا لَهُ كَذِبَهُ فَأَدْخِلُوهُ الْجَنَّةَ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَيْسَ مِنْ عَبْدٍ يَظُنُّ بِاللَّهِ خَيْراً- إِلَّا كَانَ عِنْدَ ظَنِّهِ بِهِ- وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ «وَ ذلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْداكُمْ- فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخاسِرِينَ‌

» قوله:

فَإِنْ يَصْبِرُوا فَالنَّارُ مَثْوىً لَهُمْ‌ يعني يخسروا و يخسئوا وَ إِنْ يَسْتَعْتِبُوا فَما هُمْ مِنَ الْمُعْتَبِينَ‌ أي لا يجابوا إلى ذلك قوله‌ وَ قَيَّضْنا لَهُمْ قُرَناءَ يعني الشياطين من الجن و الإنس الأردياء فَزَيَّنُوا لَهُمْ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ‌ أي ما كانوا يفعلون‌ وَ ما خَلْفَهُمْ‌ أي ما يقال لهم إنه يكون خلفكم كله باطل و كذب‌ وَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ‌ و العذاب- و قوله‌ وَ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَسْمَعُوا لِهذَا الْقُرْآنِ وَ الْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ‌ أي تصيرونه سخرية و لغوا

وَ قَوْلُهُ‌ وَ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا- رَبَّنا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانا مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ‌ قَالَ الْعَالِمُ ع مِنَ الْجِنِّ إِبْلِيسُ الَّذِي دَبَّرَ عَلَى قَتْلِ رَسُولِ اللَّهِ ص فِي دَارِ النَّدْوَةِ وَ أَضَلَّ النَّاسَ بِالْمَعَاصِي- وَ جَاءَ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ ص إِلَى فُلَانٍ فَبَايَعَهُ- وَ مِنَ الْإِنْسِ فُلَانٌ‌

نَجْعَلْهُما تَحْتَ أَقْدامِنا لِيَكُونا مِنَ الْأَسْفَلِينَ‌ ثم ذكر المؤمنين من شيعة أمير المؤمنين ع فقال‌ إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا قال على ولاية أمير المؤمنين ع قوله‌ تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ قال عند الموت‌ أَلَّا تَخافُوا وَ لا تَحْزَنُوا- وَ أَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ- نَحْنُ أَوْلِياؤُكُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا قال كنا نحرسكم من الشياطين‌ وَ فِي الْآخِرَةِ أي عند الموت‌ وَ لَكُمْ فِيها ما تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَ لَكُمْ فِيها ما تَدَّعُونَ‌ يعني في الجنة نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ‌.

قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ‌ مَا يَمُوتُ مُوَالٍ لَنَا مُبْغِضٌ لِأَعْدَائِنَا- إِلَّا وَ يَحْضُرُهُ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ ع فيسروه [فَيَسُرُّونَهُ‌] وَ يبشروه [يُبَشِّرُونَهُ‌]، وَ إِنْ كَانَ غَيْرَ مُوَالٍ لَنَا يَرَاهُمْ‌

اسم الکتاب : تفسير القمي المؤلف : القمي، علي بن ابراهيم    الجزء : 2  صفحة : 265
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست