اربع آيات في الشامي و في عدد إسماعيل و خمس في ما عداهما عدوا «بَنِي إِسرائِيلَ الكِتابَ» و لم يعده الأولان.
قرأ نافع و اهل الكوفة (يَومَ لا يَنفَعُ الظّالِمِينَ) بالياء، لأن المعذرة ليس تأنيثها حقيقياً و لأنهم أرادوا عذرهم. الباقون بالتاء لتأنيث المعذرة.
اخبر اللّه تعالي عن نفسه بأنه ينصر رسله الّذين بعثهم بالحق إلي خلقه و ينصر الّذين آمنوا به و صدقوا رسله في دار الدنيا، و ينصرهم ايضاً يوم يقوم الاشهاد. و النصر المعونة علي العدوّ، و هو علي ضربين: نصر بالحجة و نصر بالغلبة في المحاربة بحسب ما يعلم اللّه تعالي من المصلحة و تقتضيه الحكمة، هذا إذا کان في دار التكليف. فأما نصره إياهم يوم القيامة فهو إعلاء كلمتهم و ظهور حقهم و علو منزلتهم و إعزازهم بجزيل الثواب و إذلال عدوّهم بعظيم العقاب. و الاشهاد جمع شاهد مثل صاحب و اصحاب
اسم الکتاب : تفسير التبيان المؤلف : الشيخ الطوسي الجزء : 9 صفحة : 85