responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير التبيان المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 9  صفحة : 297

أَمعاءَهُم‌) ‌ أي ‌ هل‌ ‌يکون‌ صفتهما و حالهما سواء!؟. و يتماثلان‌ ‌فيه‌!؟ فانه‌ ‌لا‌ ‌يکون‌ ‌ذلک‌ أبداً.

‌قوله‌ ‌تعالي‌: [‌سورة‌ ‌محمّد‌ (47): الآيات‌ 16 ‌الي‌ 20]

وَ مِنهُم‌ مَن‌ يَستَمِع‌ُ إِلَيك‌َ حَتّي‌ إِذا خَرَجُوا مِن‌ عِندِك‌َ قالُوا لِلَّذِين‌َ أُوتُوا العِلم‌َ ما ذا قال‌َ آنِفاً أُولئِك‌َ الَّذِين‌َ طَبَع‌َ اللّه‌ُ عَلي‌ قُلُوبِهِم‌ وَ اتَّبَعُوا أَهواءَهُم‌ (16) وَ الَّذِين‌َ اهتَدَوا زادَهُم‌ هُدي‌ً وَ آتاهُم‌ تَقواهُم‌ (17) فَهَل‌ يَنظُرُون‌َ إِلاَّ السّاعَةَ أَن‌ تَأتِيَهُم‌ بَغتَةً فَقَد جاءَ أَشراطُها فَأَنّي‌ لَهُم‌ إِذا جاءَتهُم‌ ذِكراهُم‌ (18) فَاعلَم‌ أَنَّه‌ُ لا إِله‌َ إِلاَّ اللّه‌ُ وَ استَغفِر لِذَنبِك‌َ وَ لِلمُؤمِنِين‌َ وَ المُؤمِنات‌ِ وَ اللّه‌ُ يَعلَم‌ُ مُتَقَلَّبَكُم‌ وَ مَثواكُم‌ (19) وَ يَقُول‌ُ الَّذِين‌َ آمَنُوا لَو لا نُزِّلَت‌ سُورَةٌ فَإِذا أُنزِلَت‌ سُورَةٌ مُحكَمَةٌ وَ ذُكِرَ فِيهَا القِتال‌ُ رَأَيت‌َ الَّذِين‌َ فِي‌ قُلُوبِهِم‌ مَرَض‌ٌ يَنظُرُون‌َ إِلَيك‌َ نَظَرَ المَغشِي‌ِّ عَلَيه‌ِ مِن‌َ المَوت‌ِ فَأَولي‌ لَهُم‌ (20)

خمس‌ آيات‌ بلا خلاف‌.

قرأ ‌إبن‌ كثير ‌في‌ احدي‌ الروايتين‌ (أنفاً) ‌علي‌ وزن‌ (فعل‌) الباقون‌ (آنفاً) بالمد ‌علي‌ وزن‌ (فاعل‌) ‌قال‌ ابو علي‌ الفارسي‌: جعل‌ ‌إبن‌ كثير ‌ذلک‌ مثل‌ (حاذر، و حذر. و فاكه‌، و فكه‌) و الوجه‌ الرواية الأخري‌.

حكي‌ اللّه‌ ‌تعالي‌ لنبيه‌ صَلي‌ اللّه‌ُ عَليه‌ و آله‌ ‌أن‌ ‌من‌ الكفار ‌من‌ ‌إذا‌ جاء ‌إلي‌ النبي‌ صَلي‌ اللّه‌ُ عَليه‌ و آله‌ و استمع‌

اسم الکتاب : تفسير التبيان المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 9  صفحة : 297
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست