responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير التبيان المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 9  صفحة : 134

‌قوله‌ ‌تعالي‌: [‌سورة‌ فصلت‌ (41): الآيات‌ 46 ‌الي‌ 50]

مَن‌ عَمِل‌َ صالِحاً فَلِنَفسِه‌ِ وَ مَن‌ أَساءَ فَعَلَيها وَ ما رَبُّك‌َ بِظَلاّم‌ٍ لِلعَبِيدِ (46) إِلَيه‌ِ يُرَدُّ عِلم‌ُ السّاعَةِ وَ ما تَخرُج‌ُ مِن‌ ثَمَرات‌ٍ مِن‌ أَكمامِها وَ ما تَحمِل‌ُ مِن‌ أُنثي‌ وَ لا تَضَع‌ُ إِلاّ بِعِلمِه‌ِ وَ يَوم‌َ يُنادِيهِم‌ أَين‌َ شُرَكائِي‌ قالُوا آذَنّاك‌َ ما مِنّا مِن‌ شَهِيدٍ (47) وَ ضَل‌َّ عَنهُم‌ ما كانُوا يَدعُون‌َ مِن‌ قَبل‌ُ وَ ظَنُّوا ما لَهُم‌ مِن‌ مَحِيص‌ٍ (48) لا يَسأَم‌ُ الإِنسان‌ُ مِن‌ دُعاءِ الخَيرِ وَ إِن‌ مَسَّه‌ُ الشَّرُّ فَيَؤُس‌ٌ قَنُوطٌ (49) وَ لَئِن‌ أَذَقناه‌ُ رَحمَةً مِنّا مِن‌ بَعدِ ضَرّاءَ مَسَّته‌ُ لَيَقُولَن‌َّ هذا لِي‌ وَ ما أَظُن‌ُّ السّاعَةَ قائِمَةً وَ لَئِن‌ رُجِعت‌ُ إِلي‌ رَبِّي‌ إِن‌َّ لِي‌ عِندَه‌ُ لَلحُسني‌ فَلَنُنَبِّئَن‌َّ الَّذِين‌َ كَفَرُوا بِما عَمِلُوا وَ لَنُذِيقَنَّهُم‌ مِن‌ عَذاب‌ٍ غَلِيظٍ (50)

خمس‌ آيات‌ بلا خلاف‌.

قرأ اهل‌ المدينة و ‌إبن‌ عامر و حفص‌ «ثمرات‌» ‌علي‌ الجمع‌. الباقون‌ «ثمرة» ‌علي‌ التوحيد ‌من‌ قرأ ‌علي‌ الجمع‌ فلاختلاف‌ أجناس‌ الثمار، و لأنه‌ ‌في‌ المصاحف‌ مكتوباً بتاء ممدودة. و ‌من‌ وحده‌ ‌قال‌: الثمرة تفيد الجمع‌ و التوحيد ‌فلا‌ يحتاج‌ ‌إلي‌ الجمع‌، لأنه‌ ‌في‌ مصحف‌ ‌عبد‌ اللّه‌ مكتوب‌ بالهاء، و «الأكمام‌» جمع‌ (كم‌) ‌في‌ قول‌ الفراء، و (كمة) ‌في‌ قول‌ أبي عبيدة. و ‌هي‌ الكفري‌، ‌قال‌ ‌إبن‌ خالويه‌: يجوز ‌أن‌ ‌يکون‌ (الأكمام‌) جمع‌ (كم‌) و (كم‌) جمع‌ كمة، فيكون‌ جمع‌ الجمع‌.

اسم الکتاب : تفسير التبيان المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 9  صفحة : 134
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست