و (الاملاق) الفقر، و هو قول إبن عباس، و قتادة، و مجاهد، و انما نهاهم عن ذلک لأنهم كانوا يئدون البنات بدفنهم احياء فنهاهم اللّه عن ذلک.
و قوله «نَحنُ نَرزُقُهُم وَ إِيّاكُم» إخبار منه تعالي انه ألذي يرزق الأولاد و الآباء فلا ينبغي قتلهم خوف الفقر، و اخبر ان قتلهم في الجاهلية «كانَ خِطأً كَبِيراً» و هو الآن خطأ و إثم كبير، ثم قال «وَ لا تَقرَبُوا الزِّني» و معناه لا تزنوا، و الزنا هو وطؤ المراة حراماً بلا عقد و لا شبهة عقد مختاراً، ثم اخبر ان الزنا فاحشة اي معصية كبيرة «و ساء سبيلا» اي بئس الطريق ذلک. و في النّاس من قال: