responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير التبيان المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 6  صفحة : 210

قبله‌: ‌بين‌ يديه‌، لأنه‌ ‌قد‌ وجد فكأنه‌ حاضر ‌له‌، و ‌قيل‌ ‌بين‌ يديه‌، لأنه‌ قريب‌ ‌منه‌ كقرب‌ ‌ما ‌کان‌ ‌بين‌ يدي‌ الإنسان‌. و إِنما ‌قال‌ «وَ تَفصِيل‌َ كُل‌ِّ شَي‌ءٍ» ‌علي‌ وجه‌ المبالغة ‌من‌ حيث‌ ‌کان‌ ‌فيه‌ تفصيل‌ ‌کل‌ شي‌ء يحتاج‌ اليه‌ ‌في‌ أمور الدين‌ ‌من‌ الحلال‌ و الحرام‌ و الحجاج‌ و الاعتبار و الوعظ و الازجار، أما جملة ‌او‌ تفصيلًا و «هُدي‌ً وَ رَحمَةً» فالهداية الدلالة «لِقَوم‌ٍ يُؤمِنُون‌َ» اي‌ يصدقون‌ بها و ينتفعون‌ بالنظر ‌فيها‌ و خص‌ المؤمنين‌ بالهداية و إِن‌ كانت‌ هداية لغيرهم‌ ‌من‌ حيث‌ انهم‌ انتفعوا ‌هم‌ بها دون‌ غيرهم‌، و نصب‌ تصديق‌ ‌علي‌ تقدير، و لكن‌ ‌کان‌ تصديق‌ ‌ألذي‌ بإضمار ‌کان‌ ‌علي‌ قول‌ الزجاج‌.

اسم الکتاب : تفسير التبيان المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 6  صفحة : 210
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست