responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير التبيان المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 6  صفحة : 211

(13) ‌سورة‌ الرعد

‌قال‌ قتادة ‌هي‌: مدنية إِلا آية منها فإنها مكية و ‌هي‌ ‌قوله‌ «لا يَزال‌ُ الَّذِين‌َ كَفَرُوا تُصِيبُهُم‌ بِما صَنَعُوا قارِعَةٌ».

و ‌قال‌ مجاهد: ‌هي‌ مكية و ليس‌ ‌فيها‌ ناسخ‌ و ‌لا‌ منسوخ‌.

و ‌هي‌ ثلاث‌ و أربعون‌ آية ‌في‌ الكوفي‌ و أربع‌ ‌في‌ المدنيين‌ و خمس‌ ‌في‌ البصري‌.

[‌سورة‌ الرعد (13): آية 1]

بِسم‌ِ اللّه‌ِ الرَّحمن‌ِ الرَّحِيم‌ِ

المر تِلك‌َ آيات‌ُ الكِتاب‌ِ وَ الَّذِي‌ أُنزِل‌َ إِلَيك‌َ مِن‌ رَبِّك‌َ الحَق‌ُّ وَ لكِن‌َّ أَكثَرَ النّاس‌ِ لا يُؤمِنُون‌َ (1)

آية بلا خلاف‌.

‌لم‌ يعد احد «المر» آية وعد الكوفيون‌ «طه‌» و «حم‌» آية قالوا، لان‌ (طه‌) مشاكلة لرؤوس‌ الآي‌ ‌الّتي‌ بعدها بالألف‌ ‌مع‌ انه‌ ‌لا‌ يشبه‌ الاسم‌ المفرد، ‌کما‌ أشبه‌ «صاد» و «قاف‌» و «نون‌» لأنها بمنزلة (باب‌) و «نوح‌»، وعد «كهيعص‌» لأنه‌ يشاكل‌ رؤوس‌ الآي‌ بعده‌ بالارداف‌. و ‌قد‌ بينا ‌في‌ أول‌ ‌سورة‌ البقرة أقوال‌ المفسرين‌ ‌في‌ تأويل‌ أوائل‌ السور بالحروف‌[1]. و ‌ان‌ أقواها ‌ان‌ يقال‌ أنها اسماء السور و اجبنا عما اعترض‌ ‌عليه‌، ‌فلا‌ وجه‌ لإعادته‌.


[1] ‌في‌ 1: 47‌-‌ 51.
اسم الکتاب : تفسير التبيان المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 6  صفحة : 211
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست