أي لا تقصر بصراً و لا تبصر، لأنها جهراء تطلب ذلک، فلا تجده.
و منه الالية اليمين. و منه قوله: «وَ لا يَأتَلِ أُولُوا الفَضلِ مِنكُم»[2] معناه لا يقصر، و قيل لا يحلف. و الأصل التقصير و الخبال معناه النكال. و أصله الفساد يقال في قوائمه خبل، و خبال أي فساد من جهة الاضطراب. و منه الخبل الجنون، لأنه فساد العقل، و رجل مخبل الرأي أي فاسد الرأي. و منه الاستخبال طلب إعادة المال لفساد الزمان.
[1] قائله أبو العيال الهذلي. ديوان الهذليين 2: 263، و اللسان (أ لا) و (جهر) و هو من شعر في مقرضات بينه و بين بدر بن عامر الهذلي الجهراء: هي الّتي لا تبصر في الشمس. [2] سورة النور آية: 22.
اسم الکتاب : تفسير التبيان المؤلف : الشيخ الطوسي الجزء : 2 صفحة : 571